أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة دراسة رسمية أميركية: وسائل التواصل الاجتماعي تراقب المستخدمين رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب السفيرة الأميركية بالأردن في مستشفى الملك المؤسس القسام : استهدفنا قوة صهيونية تحصنت داخل منزل برفح الصين تطلق 6 أقمار اصطناعية جديدة بنجاح 4.268 تريليون دولار رسملة البورصات العربية مع نهاية أغسطس الجيش الإسرائيلي: استهدفنا نحو 100 هدف لحزب الله النرويج: الشرق الأوسط على حافة الهاوية أسعار النفط بطريقها لتحقيق أكبر تقدم أسبوعي سياح: الأردن يحظى بالاستقرار والتنوع الحضاري 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية جنوبي جنين انخفاض عدد شاحنات المساعدات من 100 إلى 15 بغزة البنك الدولي يقدم تمويلا لتخفيف آثار التغير المناخي أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مقتل شخص بقصف إسرائيلي استهدف دمشق أنباء عن كمين جديد للمقاومة الفلسطينية في رفح %52 من الإسرائيليين يعارضون إقالة غالانت يديعوت أحرونوت: إسرائيل خططت لسنوات لعملية تفجير الأجهزة إعلام عبري: إطلاق نار يستهدف حافلة للمستوطنين قرب جنين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اوباما : من «الخطأ» سعي الفلسطينيين لاعتراف...

اوباما : من «الخطأ» سعي الفلسطينيين لاعتراف بدولتهم في الامم المتحدة

26-05-2011 01:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال مؤتمر صحافي أمس في لندن ب"الخطأ" احتمال طلب الفلسطينيين من مجلس الامن الاعتراف بدولتهم في حدود 1967. وحث اوباما الاسرائيليين والفلسطينيين على تقديم "تنازلات مؤلمة" من اجل التوصل الى اتفاق سلام، وذلك في وقت يبدو فيه التوصل الى تسوية نهائية بعيد المنال اكثر من السابق. وقال اوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن ان "السبيل الوحيد لقيام دولة فلسطينية هو عندما يتفق الاسرائيليون والفلسطينيون على سلام عادل". واضاف "انا واثق بانه من الخطا ان يسعى الفلسطينيون للحصول على اعتراف بدولتهم امام الامم المتحدة بدل الجلوس الى طاولة الحوار مع الاسرائيليين".

ويأتي تصريح اوباما بعد ساعات على انتقاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لخطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعلانه انه سيلجأ الى الامم المتحدة اذا لم يحصل تقدم في المفاوضات. وقال عباس ان اسرائيل لا تقدم شيئا "يمكن أن نبني عليه ايجابا" من أجل السلام وانه في غياب احراز تقدم سيسعى الى اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية في ايلول. وأضاف قائلا لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته امام الكونجرس الامريكي الثلاثاء "ابتعد كثيرا عن عملية السلام ووضع حلولا لمعظم القضايا ان لم يكن لكل القضايا قبل أن تبدأ المفاوضات". وصرح عباس بأنه سيتشاور مع الدول العربية مطلع الاسبوع القادم بشأن أحدث افكار الرئيس الامريكي باراك أوباما عن استئناف عملية السلام ورد فعل نتنياهو السلبي عليها. وقال عباس "قلنا ونقول اكثر من مرة ان خيارنا الاساسي هو المفاوضات ثم المفاوضات ولكن اذا لم يحصل شيء في أيلول سنذهب الى خيار أيلول. وبالمناسبة خيار أيلول ليس المقصود به عزل اسرائيل ولا سحب الشرعية عنها هذا كلام غير صحيح نحن ذاهبون الى مخاطبة 192 دولة". وأضاف "ليس عملا احاديا هذا ليس عملا احاديا. العمل الاحادي هو الاستيطان واستمرار الاستيطان".

وطالبت القيادة الفلسطينية أمس مجلس الامن الدولي واللجنة الرباعية بتبني موقف اوباما حول حدود العام 1967 كاساس لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في بيان تلاه باسم القيادة الفلسطينية بعد اجتماع لها في رام الله انها "ترحب بموقف الرئيس اوباما الذي اكد على حدود عام 1967 لدولة فلسطين، ولها حدود مع الاردن ومصر واسرائيل وان يتم حل جميع قضايا الحل النهائي خاصة القدس واللاجئين على طاولة المفاوضات". واوضح عبد ربه ان القيادة الفلسطينية تريد ان يتم تبني الخطاب من قبل الامم المتحدة من خلال "قرار من مجلس الامن".

كما طالبت القيادة الفلسطينية بان يتم "وضع الية وجدول زمني محدد من قبل مجلس الامAن واللجنة الرباعية لتنفيذ افكار الرئيس اوباما وفق جميع المرجعيات والشرعيات العربية والدولية لانطلاق عملية سلام جدية". واعتبرت ان الجدول الزمني المقترح يجب ان "لا يتجاوز أيلول القادم". كما اشارت القيادة الفلسطينية الى "وجوب موافقة اسرائيل على مبدا الرئيس اوباما لدولة فلسطينية على حدود عام 1967".

وقالت الصحف الاسرائيلية انه "لم تعد هناك اي فرصة" لتحريك عملية السلام قبل ايلول عندما يتوجه الفلسطينيون الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم بعد خطاب نتنياهو امام الكونغرس الاميركي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اكد مجددا لنظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان الوضع القائم في الشرق الاوسط لم يعد محتملا. واعلن المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو للصحافيين ان جوبيه شدد خلال لقاء بين المسؤولين في مقر وزارة الخارجية على ان "الوضع القائم لم يعد محتملا". واضاف فاليرو ان جوبيه "شدد غداة كلمتي الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن على ان يتحمل الجانبان مسؤولياتهما لاعادة اطلاق جهود السلام بحلول ايلول 2011". واوضح ان اعادة اطلاق عملية السلام يجب ان تتم "بالاستناد الى معايير محددة ومتوازنة باتت تلقى اجماعا دوليا واسعا"، مشيرا ضمنا الى اعتبار حدود 1967 اساسا للمفاوضات حول رسم حدود دولة فلسطينية مستقبلية.

وفي ظل أجواء يمينية عنصرية استيطانية وتهويد مستمر تفتتح مستوطنة "راس العامود" المعروفة باسم "هار هزيتيم" بقلب حي راس العامود ببلدة سلوان جنوب مدينة القدس العتيقة، بمشاركة قادة الاحتلال (وزراء وأعضاء برلمان ورؤساء أحزاب وجمعيات متطرفة). كما سيتم تدشين العمل ووضع حجر الاساس بوحدات استيطانية جديدة باسم "هار ديفيد" بنفس الحي، ومن المنتظر أن يشارك في افتتاح المستوطنة الجديدة المُطلة على المسجد الأقصى المبارك كل من رئيس البرلمان الإسرائيلي روبين ريفلين، ورئيس بلدية الاحتلال في المدينة نير برقات، وعدد من وزراء حكومة الاحتلال، منهم وزير التعليم جدعون سار، ووزير البيئة جلعاد اردن، ووزير الداخلية ايلي يشاي، ووزير العلوم دانيال هيرشكوفيتز. ويذكر أن المليونير اليهودي الأميركي ارفين موسكوفيتش يرعى ويمول الاستيطان في هذه المستوطنة وفي هذه المنطقة ويدعم جمعيات استيطانية كبيرة مثل "عطرات كوهنيم و"العاد" في سلوان.

إلى ذلك، عبرت الامم المتحدة عن استيائها من الآثار المدمرة التي يخلفها بناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية على المجتمعات الفلسطينية، ومعاناة الأسر التي يتم إجبارها على مغادرة منازلها بسبب بناء المستوطنات الاسرائيلية. ونقل راديو الامم المتحدة وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك الليلة قبل الماضية قولها ان الآلاف من سكان القدس الشرقية فقدوا حقهم في البقاء في المدينة، فيما يكافح آلاف الفلسطينيين للوصول إلى التعليم المتخصص أو المنشآت الصحية في القدس. واشارت الى الفلسطينيين يشعرون بالإحباط بسبب آثار سياسات التنظيم والتخطيط العمراني الصهيوني على حياتهم إذ تفرض القيود على تحركاتهم وتهدم منازلهم بشكل مستمر ولا يستطيعون تنمية مجتمعاتهم. وذكرت آموس التي جددت التأكيد على أهمية رفع الحصار عن غزة لإتاحة الفرصة للنمو الاقتصادي والتنمية أن أحد أسباب تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وبعض مناطق الضفة الغربية هو الافتقار للتنمية الاقتصادية، مشددة على ضرورة تمتع الفلسطينيين بحرية الحركة ليتمكنوا من تنمية اقتصادهم وتقليل اعتمادهم على المساعدات الإنسانية.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس 12 مواطنا في الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين في مدينة نابلس واربعة في اريحا و5 في قرى بيت لحم والخليل.

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع