أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي FBI يكشف رقما مفاجئا بانفجار بيروت

FBI يكشف رقما مفاجئا بانفجار بيروت

FBI يكشف رقما مفاجئا بانفجار بيروت

31-07-2021 02:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

خلص تحقيق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف.بي.آي"، إلى أن كمية نترات الأمونيوم التي أسفرت عن انفجار ميناء بيروت في أغسطس 2020، كانت تمثل جزءا صغيرا من الشحنة الأصلية التي تم تفريغها قبل أعوام بالميناء.

وقدر التقرير، الذي وضع في أكتوبر الماضي، واطلعت عليه "رويترز"، أن حجم المادة الكيمائية التي انفجرت بلغ 552 طنا، وهو ما يمثل فقط نحو خُمس حجم الشحنة الأصلية التي وصلت عام 2013 على متن سفينة شحن، ومجموعها 2754 طنا.

ووفد محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى بيروت، بناء على طلب لبناني، بعد أيام من الانفجار الذي أسفر عن مقتل 200 شخص على الأقل، وإصابة أكثر من 6500، وتشريد مئات الآلاف، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وأوضح تقرير "إف بي آي" أن "كمية تبلغ حوالي 552 طنا متريا من نترات الأمونيوم انفجرت في المستودع رقم 12" بميناء بيروت، مشيرا إلى أن المستودع كان كبيرًا بما يكفي لاستيعاب الشحنة بكاملها، حيث تم تخزينها في أكياس يزن كل منها طنًا واحدًا".

وأضاف أن وجود الشحنة الأصلية بكاملها داخل المستودع وقت الانفجار "ليس منطقيا"، لكنه لم يقدم تفسيرا محددا للفارق الكبير بين الرقمين، ولم يوضح أين اختفى باقي الشحنة.

وردا على طلب مفصل للتعليق، أحال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي "رويترز" إلى السلطات اللبنانية، فيما قال مسؤول لبناني بارز، إن السلطات تتفق مع التقرير بشأن حجم المادة التي انفجرت، وفقا للوكالة.

وسبق أن ذكر مسؤولون في لبنان، بشكل غير رسمي، أنهم يعتقدون أن جانبا كبيرا من الشحنة الأصلية قد سُرق، فيما تعددت التكهنات بهذا الشأن.

وفي يناير الماضي، ذكر تقرير أعده صحفي لبناني، وسجلات شركات في لندن، أن الشركة التي اشترت شحنة نترات الأمونيوم ربما كانت لها صلة برجلي أعمال سوريَّين يخضعان لعقوبات أميركية لعلاقتهما بالرئيس بشار الأسد.

وبحسب التقرير الذي بثته قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية، فإن عنوان شركة "سافارو ليمتد"، التي اشترت المواد الكيميائية عام 2013، في لندن كان نفس عنوان شركات مرتبطة برجلي الأعمال جورج حسواني وعماد خوري.

وفرضت واشنطن على كل من حسواني وعماد خوري وشقيقه مدلل عقوبات لدعمهم الأسد في الحرب السورية. والثلاثة يحملون الجنسيتين السورية والروسية، حسبما تظهر قائمة العقوبات الأميركية، وقاعدة بيانات تجمع معلومات من مؤسسات رسمية روسية.

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية مدلل عام 2015 "بمحاولة شراء نترات الأمونيوم في أواخر عام 2013". كما فرضت عقوبات على شقيقه عماد بعد ذلك بعام لمشاركته في أنشطة تجارية مع مدلل.

أما حسواني ففرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات في عام 2015 بتهمة مساعدة حكومة الأسد في شراء النفط من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وسبق أن نفى حسواني أي صلات له بالانفجار، وقال لـ"رويترز" إنه لا يعرف شيئا عن شركة لها صلة بعملية شراء شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت.

وكانت نترات الأمونيوم في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق على متن سفينة شحن روسية مستأجرة، حين قال القبطان إنه تلقى تعليمات تطالبه بتوقف، طارئ، في بيروت، لنقل شحنة إضافية.

ووصلت السفينة إلى بيروت في نوفمبر 2013 لكنها لم تغادر أبدًا، إذ باتت محلا لنزاع قانوني بشأن رسوم الموانئ غير المدفوعة وعيوب السفن، فيما لم يتقدم أحد للمطالبة بالشحنة، بحسب "رويترز".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع