زاد الاردن الاخباري -
قالت مصادر لبنانية اليوم السبت أن الفنان فضل شاكر يرفض تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، بعدما أصدرت المحكمة العسكرية بحقه حكمَين، قضيا بسجنه 22 عامًا مع الأشغال الشاقة، إضافة إلى تجريده من حقوقه المدنية.
وذكرت مصادر خاصة لوكالة "النشرة -الفن" أن الفنان فضل شاكر لن يسلم نفسه كما قيل إلى مخابرات الجيش اللبناني لإنهاء ملفه العالق في المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت ضمن إطار أحداث عبرا الذي راح ضحيتها عدداً من ضباط وجنود الجيش اللبناني.
وقالت المصادر إنه صدرت بحق شاكر أحكام غيابية قاسية وموضوعه يختلف تماماً عما جرى مع شقيقه فادي شمندر الذي اضطر للخروج من مخيم عين الحلوة وتسليم نفسه للجيش نتيجة أزمة صحية إصابته وأخلي سبيله بعدها.
تمويل عصابة مسلحة
وبحسب المصادر، فإن الفنان اللبناني يعلم أن الأحكام القضائية سيتم تنفيذها بحقه رغم تبرأته من تهمة القتال في معركة عبرا ضد الجيش اللبناني، لكن هناك اتهامات أخرى لاحقته ومنها تمويل عصابة مسلحة، مع العلم أن فضل أكد تسليمه أسلحة الشبان الذي معه في ذلك الحين إلى مخابرات الجيش اللبناني.
ولا تزال قضية الفنان فضل شاكر تثير الاهتمام في لبنان، بعدما أصدرت المحكمة العسكرية بحقه حكمَين، قضيا بسجنه 22 عامًا مع الأشغال الشاقة، إضافة إلى تجريده من حقوقه المدنية، بناءً على تهمٍ ينفيها جملة وتفصيلًا.
وقضى الحكم الأول بحبس شاكر 15 عامًا بجرم "التدخل في أعمال الإرهاب التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم".
أما الحكم الثاني، فقضى بسجنه 7 سنوات وتغريمه 5 ملايين ليرة بجرم تمويل "مجموعة أحمد الأسير" المسلحة، و"الإنفاق عليها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر لها".
ويؤكد شاكر، الذي اعتزل الفن عام 2012 قبل أن يعود إليه عام 2018، براءته من كل التهم الموجّهة إليه، معتبرًا أنها "مسيَّسة".
ولا يزال منذ 2018 يصدر أغنيات بين الحين والآخر، ويقوم بنشرها عبر حسابه على يوتيوب.