زاد الاردن الاخباري -
أعادت وحدات الجيش السوري انتشارها في ريف درعا، مع تعزيز بعض المواقع عبر تجميع النقاط لصد أي اعتداء محتمل.
كما بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لوحدات عسكرية مجهزة بدبابات "تي-55إم في"، والتي تتميز بوجود حماية ديناميكية "كونتاكت-1".
واستنادا إلى الفيديو، فإن هذه المركبات كانت تستخدم في السابق بنشاط في المعارك، وبعضها فقد جزئيًا مثل هذا "الدرع التفاعلي".
تنفجر حاوياتها، المثبتة على البرج والبدن، عند ضربها بقنابل "آر بي جي" أو الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، مما يقلل بشكل كبير من فعالية الرؤوس الحربية المتراكمة، وبالتالي إنقاذ أطقمها من الهزيمة.
أيضًا، يحتوي تعديل "تي-55" على نظام محسن للتحكم في إطلاق النار باستخدام جهاز تحديد المدى بالليزر وجهاز حساب باليستي، حسب صحيفة "روسيسكايا غازيتا".
جعلت هذه الابتكارات من الممكن زيادة دقة إطلاق النار للمدفع عيار 100 ملم، والمجهز بغلاف واقي حراري.
تم تكييف الدبابات لإطلاق ذخيرة 9 M117 موجهة من مجمع 9K116.
يتم توفير التنقل الجيد من خلال محرك أكثر قوة ومسارات جديدة.
في القافلة، يمكن رؤية تي-55 عادية، معززة بشكل مستقل بـ "كونتاكت"، وقام الجنود حتى بتثبيتها في الجزء الخلفي من البرج، وهو ما لا يحدث عادة.
درعا البلد
وكان الجيش السوري وقف العمليات العسكرية في درعا البلد، وإعطاء المسلحين مهلة حتى اليوم السبت لتلبية جميع مطالب الدولة السورية.
واستشهد مدنيان، أحدهما طفل، جراء استهداف المجموعات الإرهابية للمستشفى الوطني ومنازل المواطنين في مدينة درعا.
وكان الجيش السوري قصف مجموعات مسلَّحة رفضت تنفيذ اتفاق التسوية في درعا البلد.
وقالت مصادر محلية في المدينة إن المسلَّحين نقضوا اتفاقاً بين الجهات الأمنية والعسكرية ووجهاء منطقة درعا البلد.
وينصّ الاتفاق على تسليم السلاحين الخفيف والمتوسط، وإقامة نقاط للجيش السوري داخل أحياء درعا البلد، وفتح الطريق في اتجاه مركز المدينة.
وأكّدت المصادر المحلية أنَّ المسلحين لم يسلّموا إلا جزءاً قليلاً من أسلحتهم، بينما نفّذت الجهات الأمنية بندَ تسوية مباشرة للعشرات من المطلوبين في قضايا أمنية من دون توقيف أيّ منهم.