زاد الاردن الاخباري -
نفت إيران اليوم الأحد على لسان المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زادة، ضلوعها بعملية الهجوم على السفينة الإيرانية قبالة سواحل سلطنة عمان.
وقال خطيب زادة: "اتهامات إسرائيل بضلوعنا في انفجار السفينة هي مجرد أكاذيب"، مؤكدا أنه "يتعين على إسرائيل أن تكف عن توجيه الاتهامات، ويجب أن تتراجع عن محاولاتها لطرح موضوع السفينة في مجلس الأمن".
وكانت مصادر إيرانية قد أكدت أمس السبت أن الهجوم على السفينة الإسرائيلية هو رد على ضربة عسكرية استهدفت مطار الضبعة العسكري في سوريا.
وقالت مصادر إيرانية لقناة “العالم” الإيرانية، إن إيران ردت على الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار “الضبعة” في بلدة القصير في سوريا، والذي قتل فيه اثنان من عناصر “الحرس الثوري” الإيراني.
وفي 22 من تموز، استهدفت صورايخ جوية إسرائيلية أهدافًا في منطقة القصير بريف حمص.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن “وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها”.
وكانت ناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم قبالة سواحل عُمان في بحر العرب، في 29 من تموز، ما أسفر عن مقتل مواطن روماني وآخر بريطاني.
وهي أولى حالات الوفاة بعد سنوات من الاعتداءات التي استهدفت الشحن في المنطقة.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الغارة على ناقلة النفط التي حملت اسم “Mercer Street” (ميرسر ستريت) والتي كان يوضع عليها العلم الليبيري.
ورجح مسؤول أمريكي استخدام طائرة من دون طيار في الهجوم.
ووجهت إسرائيل أصابع الاتهام إلى إيران، إذ نقلت “القناة 13″ الإسرائيلية عن مسؤول أن الهجوم على السفينة تقف خلفه إيران، ونُفّذ بطائرة دون طيار.
وأعلنت الشركة المشغلة للسفينة “Zodiac Maritime” (زودياك ماريتايم) أنها أصبحت تحت سيطرة الطاقم، وترافقها حاليًا قوات من البحرية الأمريكية.
وأضافت أن التحقيق ما زال جاريًا في هذا الشأن، لكن لا يوجد حاليًا مزيد من التفاصيل.
وأوضح محللون في مجموعة “درياد غلوبال” المتخصصة في الأمن البحري في لندن، أن الهجوم على “ميرسر ستريت” هو خامس هجوم حصل على سفينة لها صلة بإسرائيل.
وترى المجموعة أن مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة يعتبر تصعيدًا في الأحداث، مما يعني أن ازدياد المخاطر التي قد تواجهها السفن المرتبطة بإسرائيل أو إيران في ممر الخليج، هو أمر آخذ بالازدياد