زاد الاردن الاخباري -
أصدرت السلطات السعودية إجراءات جديدة يلزم فيه جميع الجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي باشتراط التحصين ضد "كورونا" على عامليها والمتعاملين معها اعتبارًا من اليوم، 1 أغسطس 2021.
وقالت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية في بيان رسمي بأن التحصين المعتمد سيكون شرط أساسي لدخول مقرات العمل في المنشآت الحكومية أو الخاصة أو غير الربحية.
وأشارت الوزارة أن "على كل الجهات الحكومية اشتراط التحصين المعتمد من وزارة الصحة لدخول الموظفين والعاملين لديها أو المتعاملين معها لمقر الجهة، وفق ما يَظهر في تطبيق "توكلنا" من تأكيدٍ لحالة التحصين".
وتابعت: "للجهة الحكومية التدرج في التعامل مع الموظف أو العامل غير المحصن عن طريق توجيهه للعمل عن بُعد وفقًا لحاجة العمل مع مراعاة النسبة المحددة لمن يعملون عن بُعد في الجهة".
ولفتت إلى أنه: "اعتبارًا من يوم الاثنين 9 أغسطس الجاري فإنه إذا لم تتم الاستفادة من العامل بالعمل عن بُعد يمنح أيًا من الإجازات المستحقة وفقًا لشروطها ومتطلباتها المقرة نظامًا".
وتابعت: "إذا استنفذ الموظف رصيده من تلك الإجازات أو لم تنطبق عليه شروطها أو بلغ الحد الأقصى لمدد التمتع بها يعامل من خلال حسم أيام الغياب من رصيد الإجازات العادية، أو معاملتها غيابا بعذر لا يستحق عنها راتبًا وذلك بحسب الأحوال، على أن يكون التعامل مع الآثار المترتبة على الموظف أو العامل وفقًا للإجراءات المقرة نظامًا".
وبعد صدور هذه التعليمات، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية عن رأيهم بالقرار من خلال وسم "#لا_للتطعيم_الاجباري80" بين مؤيد ومعارض لها.
وكعادتهم، انقسمت آراء المغردين بين من أيّد قرار منع غير المحصنين من دخول المؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التجارية وصالات السينما واعتبرها بأنها فرصة لتخفيف الازدحامات في الأماكن العامة.
فيما اعتبر أحد المغردين بأنه من حق أي شخص أن يختار ما يناسبه حول تلقي اللقاح أم لا.
فيما تم انتقاد آلية التعامل مع غير المحصنين في دخول المستشفيات، حيث أشارت إحدى المغردات بأنه جرى منع صديقتها "الحامل" من دخول المستشفى لأنها لم تتلقى اللقاح.
فيما اعتبر أحد المغردين بأن الإجراءات الجديدة ما هي إلا آلية لقطع أرزاق المواطنين والتضيق عليهم وإجبارهم بطريقة غير مباشرة على تلقي اللقاح. (حسب قولهم)
كما أعتبر أحد المغردين بأن الإجراءات الجديدة "مبالغ بها" وكان أولى على السلطات التركيز أمور عدة للحفاظ على صحة المواطنين بدلًا من فرض اللقاح من خلال توفير أماكن لممارسة الرياضة أو حتى منع بيع الدخان في الأسواق السعودية.