أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم 1.9 مليار دينار صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية الجيش اللبناني يحذر من "الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي" مراقب الدولة الإسرائيلي: الجيش يعرقل استكمال التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر 6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب وصفي الدين أكثر تشددا من نصر الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى تظاهرات للجاليات العربية في سيدني وملبورن مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية بدء تقديم القبول الموحد لأبناء الأردنيات وول ستريت جورنال: حزب الله يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة 2 مليون مستخدم للباص السريع وإضافة 20 حافلة جديدة زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة بالمحافظة
الصفحة الرئيسية أردنيات 2359 خبيرا معتمدا بالمحاكم من بينهم 84 خبيرة

2359 خبيرا معتمدا بالمحاكم من بينهم 84 خبيرة

2359 خبيرا معتمدا بالمحاكم من بينهم 84 خبيرة

02-08-2021 11:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

وفقاً لسجل الأسماء المعتمدة كخبراء أمام المحاكم النظامية والمنشور على موقع وزارة العدل الالكتروني عام 2021، فقد بلغ العدد الإجمالي للخبراء 2359 خبيراً من بينهم 84 امرأة خبيرة وبنسبة لم تتجاوز 3.5%، (علماً بأن السجل يتضمن تكرار لبعض أسماء الخبراء والخبيرات في بعض مجالات الخبرة).

وتستغرب جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" هذه النسبة المتدنية من النساء الخبيرات المعتمدات في المحاكم النظامية لا سيما وأن تواجدهن كقاضيات ومحاميات في ارتفاع مستمر، وقد أثبتن جدراتهن وقدرتهن على تولي هذه المواقع والعديد من مواقع صنع القرار.

وعلى الرغم من عدم وجود تمييز بين الجنسين في النظام المشار اليه، إلا أن تقديم النساء الخبيرات لطلبات انضمام لقائمة الخبراء المعتمدين لدى المحاكم النظامية الى مجلس تنظيم شؤون الخبرة الذي يترأسه وزير العدل لا زال محدوداً جداً، وتجد "تضامن" بأن لهذا الإحجام أسباب متعددة من بينها عدم وجود نساء خبيرات في تخصصات ومجالات معينة (بسبب ضعف المشاركة الاقتصادية والانسحاب المبكر من سوق العمل)، و/أو عدم معرفتهن الكافية بكيفية التقدم بطلبات اعتماد، و/أو عدم وجود إهتمام لديهن خوفاً أو تردداً أو ضعف ثقتهن بأنفسهن المتولد من الثقافة المجتمعية السائدة التي تفضل الذكور على الإناث.

تنص المادة الثامنة من نظام "الخبرة أمام المحاكم النظامية" رقم 35 لعام 2018 والنظام المعدل رقم 22 لعام 2020، على أنه :" يشترط في أي شخص مرشح لاعتماده خبيراً وفق أحكام هذا النظام أن تتحقق فيه الشروط التالية: أ- أن يكون مؤهلاً لممارسة نوع الخبرة المرشح لها علمياً أو فنياً أو مهنياً أو بالممارسة الفعلية للفن أو الصنعة وفق المعايير التي اعتمدها المجلس. ب- أن لا يكون محكوم بجنحة مخلة بالشرف أو بأي جناية. ج- أن لا يكون قد سبق أن صدر بحقه عقوبة تأديبية بسبب أفعال مخلة بالشرف أو النزاهة أو الأمانة من قبل مرجع مختص. د- أن لا يكون قد سبق أن صدر قرار بشطب إسمه من السجل نهائياً".

وقد يكون عدم استعانة المحامين والمحاكم بخبيرات نساء وتفضيل الخبراء الرجال والفجوة الجندرية في أتعاب كل من الذكور والإناث أسباباً إضافية لإحجام النساء عن العمل في مجال الخبرة القضائية، فمثلاً وجدت دراسة أمريكية حديثة بأنه عند الاستعانة بالخبرة فإن طلب الخبراء الذكور يكون بنسبة 83% مقابل 17% للخبيرات النساء، وفي المعدل فإن أتعاب الخبراء الذكور تزيد بمقدار 60% عن أتعاب الخبيرات الإناث، كما وتتقاضى الخبيرات الإناث في المجالات غير الطبية 30% أقل من الخبراء الذكور، في حين يتقاضى الخبراء الذكور في المجالات الطبية 93% أكثر من الخبيرات الإناث.

ونظراً لأهمية الخبرة القضائية فإن وجود النساء في جميع المجالات هام وضروري، إلا أن وجودهن ذو أهمية أكبر في قضايا محددة كتقدير التعويض عن الأضرار المادية والمعنوية، والقضايا الأسرية والعنف الأسري، والطب الشرعي، وقضايا الاعتداءات الجنسية الواقعة على الأطفال والفتيات والنساء.

مجالات عديدة من مجالات الخبرة القضائية تخلو من الخبيرات النساء

هذا وقد أظهر جدول الخبراء المعتمدين عدم وجود خبيرات في المجالات التالية: الحاسوب (11 ذكور)، الالكترونيات (7 ذكور)، التواصل الاجتماعي (7 ذكور)، البصمة (4 ذكور)، الخطوط والمضاهاة (17 ذكور)، المساهمة المرورية (18 ذكور)، التعويض عن حوادث السير (3 ذكور)، فني سيارات (59 ذكور)، مواشي ونجارة (3 ذكور)، المواصفات والمقاييس (ذكر واحد)، المحاسبة غير القانونية (44 ذكور)، الملكية الفكرية (2 ذكور)، التأمين (32 ذكور)، حرائق ودفاع مدني وسلامة عامة (6 ذكور)، القطاع الصناعي (33 ذكور)، القطاع المهني والحرفي (24 ذكور)، بنوك وشركات تأمين (18 ذكور)، الذهب والمجوهرات (1 ذكر).

يجب اعتبار العنف الأسري وتعويضاته المدنية من المجالات التي تحتاج الى الخبرة القضائية النسائية

وفي بعض الحالات، يكون العنف الأسري مجالاً للمعرفة المتخصصة والرأي ويتم قبول أدلة الخبراء والخبيرات فيه. وقد يتضمن هذا النوع من المعرفة دليلاً حول ما يسمى "متلازمة المرأة المعنفة"، الديناميات العامة للعلاقات العنيفة، دورة العنف، والأسباب المعقدة التي تجعل بعض الأشخاص يبقون في علاقات عنيفة، أو لا يبلغون عن العنف، أو يتصرفون بطرق معينة لحماية أنفسهم. ومن بين الخبراء والخبيرات المؤهلين لتقديم مثل هذه الأدلة، الأطباء النفسيين وعلماء النفس والأخصائيين الاجتماعيين والأكاديميين من الجنسين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع