في الفتره التي اعلنت بها الثقة الملكيه بتنصيب معالي نايف حميدي الفايز وزيرا للسياحة خلفاً لمعالي مجد شويكه كان القطاع السياحي رغم ما يعاني من الم جراء جائحة كورونا الا انهم نسوا ما اصابهم وسهروا حتى الصباح وهم في تواصل لتهنئة انفسهم بقدوم بطل الانقاذ كيف لا ونحن نعرف ماضيه الجميل المبدع الانسان القريب من الجميع العقل المنير صاحب الرؤية الثاقبة جاعل المستحيل ممكن الرجل المناسب في المكان المناسب
ويا حسرتي على معاليه ما ان دخل الوزاره واذ اصيب معاليه كما سمعنا بالكورونا ولكن نوع الكورونا غير متعارف عليه في المنظمة العالمية للصحه حيث ما اصيب به معاليه كورونا لقاء مع الخبثاء
فسرعان ما اخذ معاليه بالتحذيرات العالميه منها الابتعاد عن الشرفاء واخذ جرعات مدروسة من اصحاب المصالح الخاصه ولبس كمامه على الاذن وليست على الانف والفم لكي لا يسمع من العقلاء وجرعة الانحياز لهم واعطائهم الصلاحيه في التلاعب في مدّخرات الوطن
معاليك ...انت تعلم ان الاردن يُعرّف في انحاء العالم باسم جلالة الملك والعائله الهاشميه والبترا والبحر الميت
ولم يعرفوا معاليك انك تهدر اموال الخزينه وستُسأل في الدنيا والاخره وخاصه بعد ادائك اليمين ان تُسوّق الاردن في منتجع سياحي خاص في البحر الميت ومطاعم عجلون وقد نسيت البترا بوابة السياحه ومدن الدكابولس
هل معاليك مطلع؟ ولا فقط تسمع منهم ما يحدث في برنامج مُقلّد بكلمات لبنانيه الاردن جنه والهوى هوانا و والله لنكيف ومعنا رح تحلو وارقام وهميه تهدر وبارادتك اموال من خزينة الدوله ليستفيد منها اشخاص تم اختيارهم من معاليك وتركت مئات العائلات تتورط بالديون والعيش المتعب
هل لي مجرد سؤال وبدون اي نوع من الاتهام لانني اعرف نزاهتك، هل معاليك تكره قطاعنا لذا وليت علينا من لا يعرفون قيمتنا ونسوا خبراتنا؟
هل معاليك يتطلع يوميا على قائمة الحجوزات المحصوره فقط بمن اخترتهم؟
معاليك يا من تخاف الله وتخاف من دعاوي امهاتنا ونسائنا عليك وعلى اولادك وقد اصبحت من مقومات صلاة الفجر عندهم ان تعيد النظر مع ضميرك وتصحى للحق اللهم اشرح لنايف حميدي صدره وابعث له البطانه الصالحه اللهم اره الحق حقا وارزقه اتباعا واره الباطل باطلا وارزقه اجتنابا اللهم ان معالي نايف تورط مع شله خبيثه اللهم اهديه لطريق الصواب واهديه للحفاظ على ما يهدر من دوله بحاجه للتقنين
معاليك يكفي اكثر من شهر ونصف من تلاعبهم وحان الان لعودة الصواب فيا معاليك ان تصل متأخرا خير من ان لا تصل