زاد الاردن الاخباري -
ناقشت لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور عاكف الزعبي، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، مع المدير التنفيذي للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه الدكتور مروان الرقاد، الوضع المائي في الأردن.
وقال العين الزعبي إن الأردن ثاني أفقر دولة بالمياه في العالم، وإنه يواجه تحديات كبيرة تكمن في كميه الأمطار والسدود والأحواض المائية المشتركة، إلى جانب الحصاد المائي التكميلي، والبرك والسدود الترابية. بدورهم، طرح أعضاء اللجنة عدة تساؤلات بشأن مخزون الأحواض الجوفية، والمياه المشتركة مع دول الحوار، وارتفاع نسبه الفاقد المائي، وتأخر المشاريع المائية وإدارة المياه المخصصة لقطاع الزراعة.
بدوره، قال الخبير الرقاد إن معظم الأحواض المائية مستنزفة، وهناك 3 أحواض مائية فقط غير مستنزفة، مشيرًا إلى أن نسبة الفاقد المائي تصل إلى نحو 50 بالمئة، وهو ما يؤكد أهمية تقليل نسبة الفاقد المائي.
ودعا إلى أهمية إنشاء مشاريع مائية كبرى بصفتها مشاريع استراتيجية تخدم لفترات أطول، مثل مشاريع الحصاد المائي في بناء السدود الترابية والبرك والحفائر، وغيرها من المشاريع التي من شأنها توفير المزيد من المياه.
وأكد الرقاد أهمية وضع خطط لتطبيق مفهوم الحصاد المائي، الذي يقوم على تخزين أكبر كمية ممكنة من مياه أمطار الشتاء، وذلك من خلال أبسط الطرق وأقلها كلفة.
وقدم في بداية حديثه تعريفًا بالشبكة الإسلامية لتنمية ومصادر المياه ودورها في خدمه قطاع المياه في الأردن عبر تقديم الاستشارات الفنية والتعاون مع وزارة المياه وتنفيذ بعض المشاريع المائية بما فيها الحصاد المائي.