زاد الاردن الاخباري -
شهدت شوارع مدينة برشلونة الإسبانية قبل أسابيع "مظاهرة عُراة" لدعم الحيوانات والدفاع عن حقوقهم نفذتها ناشطات من منظمة AnimaNaturalis.
وطالبت الناشطات شبه العاريات من خلال حملتها من الجهات المسؤولة في إسبانيا التوقف عن استخدام العيارات النارية لما لها من تأثير جسدي ونفسي على الحيوانات الأليفة ومنها القطط والكلاب.
وقالت الناشطات بأنهن قررن الظهور بشكل شبه عاري من أجل لفت انتباه السلطات الإسبانية والعالم أجمع الى التأثير السلبي للعيارات النارية على الحيوانات، ليس بسبب ضررها على الأذن ولكن لأنها تسبب توترًا شديدًا للكلاب والقطط إلى جانب التلوث الهوائي.
كما أشارت الناشطات إلى أن الأصوات المدوية ورائحة انفجار المفرقعات ربما تسفر عن حدوث توهان وفقدان للشهية وارتباك المعدة لدى الحيوانات الأليفة فضلًا عن التلوث الصوتي والضوضاء التي تصم الآذان.
وبعد أسابيع من هذا الاحتجاج شبه العاري، أشارت منظمة AnimaNaturalis إلى أنها تلقت رد من مجلس مدينة برشلونة وبأنه بدأ النظر في مطالبها من خلال المكتب الثالث لعمدة المدينة "لايا بونيت رول" التي تتولى مسؤوليات رعاية الحيوان.
وأكدت منظمة AnimaNaturalis بأنها سنتابع هذه المسألة وستوسع الحملة حتى يدعم مجالس جميع المدن الإسبانية أيضًا هذه القضية.
وأشارت المنظمة إلى أنها ترغب في أن يصل صوتها للعالم أجمع وبأن الألعاب النارية الصامتة ممكنة.
وعلقت "كريستينا إيبانيز"، منسقة AnimaNaturalis في برشلونة: "من خلال هذه الاحتجاجات، نمثل بأجسادنا الحيوانات التي تموت من الألعاب النارية، الحيوانات ليست هي الوحيدة التي تعاني، فهناك أناس يعانون أيضًا، مثل القاصرين المصابين بالتوحد، وكبار السن المصابين بمرض الزهايمر، والمرضى الذين يعانون من رهاب الخلاء والذين يمكن أن يتأثروا بالضوضاء الصاخبة وغير المتوقعة".
يذكر أن العيارات النارية ممكن أن تؤدي إلى تسارع في قلب الحيوانات، وشعورهم بالرعشة، وضيق تنفس، وغثيان، ودوار، وفقدان السيطرة، والخوف وحتى الموت.