أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة نايف الطورة !! في أمريكا قال ما لم يقله مالك في...

نايف الطورة !! في أمريكا قال ما لم يقله مالك في الخمرة .. وفي عمان يلبس ثوب الرهبان ويطلب الصفح والمغفرة

نايف الطورة !! في أمريكا قال ما لم يقله مالك في الخمرة .. وفي عمان يلبس ثوب الرهبان ويطلب الصفح والمغفرة

04-08-2021 04:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت العرب تمخض الجمل فولد فاراً وبدورنا نقول تمخض جمل نايف الطورة البارحة فولد نملة ميتة....او نقول استنوق البعير أي صار البعير ناقة في إشارة واضحة جلية على الانقلاب على الذات من القوة على الضعف ومن الفتوة إلى العجز والوهن.

نايف الطورة شخصية بسيطة ساذجة لا تملك ثقافة ولا علما ولا معرفة....ولم يكتب في حياته تحليلاً او مقالة بل كان يتقن فن الثرثرة ،( وبيني وبينكو " وبينو " ) نعرف حكايته من الفها إلى يائها. وهكذا يحاول الطورة ومن كان وراءه سرقة عقولنا منا ومحاولة تعتيم تفكيرنا من دون ان نشعر،ولكنهم لجهلهم يتجاهلون أن نسكت عليهم لا لجهلنا بل لأننا لا نود أن نخوض في هذه القصص ذات الحبكة والصياغة والرواية الساذجة التي تعكس سطحية الكاتب والممثل والراوي.ولعبة شارع الجاردنز لا تزال عالقة في ذاكرتنا.

الحكمة من سردنا لقصة الطورة الرديئة أن لا تصدق كل ما تسمع، ولا تنقل كل ما يقال. الطورة لم يكن سياسياً في يوم من الأيام ولم يكن صاحب مشروع اللهم انه صاحب لسان لا يتوقف عن الحركة أي لسان بشعبتين على طريقة فرسان المضافات و رجالات المقاهي العاطلين عن العمل او المتقاعدين من أهل الصالونات الكلمنجية الذين يعانون من الآم المفاصل وأوجاع البروستات وفقدان ضوابط المخرجات بسبب السكري والقولون العصبي.

نايف الطورة نسألك أمام عشرة ملايين أردني على من تبيع بضاعتك الفاسدة وأمام من ترقص في العتمة وتمثل أدوارك الرديئة...وأنت لا تملك من ناصية العلم والثقافة والمعرفة إلا لسانا طعاناً شتاماً مسموما تناول رأس الهرم وأهله وتناول القيادة والأجهزة الأمنية بالأكاذيب الملفقة والروايات المفبركة والأضاليل الضالة المضلة وتحسب أن صبية في حضانة تنطلي علينا أحاديث التي لا تشبع إلا فضول الحاقدين والشامتين على البلد أمثالك.

انظروا المفارقة المذهلة والثغرة في رواية جميس بوند الأردني وليس النسخة الهوليودية....نايف الطورة المطلوب في عشرات القضايا الكبيرة وباعتراف عظمة لسانة يمر من الحواجز الامنية دون مُساءلة ويحتسي القهوة في المطار ويصور فيديو حي ويتحدي قائلا بصوت عال :ـ هذه بلدي ولن يمنعني منها احد من دخولها ومواطن اخرمطلوب للتنفيذ القضائي بمخالفة سير بخمسة دنانير يحجز ويقدم للمحاكمة....على مين يا طورة ومن وراء الطورة ينطلي هذا الدور الذي لا يستحق المشاهدة ولا المتابعة فالمثل رديء وكاتب السيناريو اكثر رداءة اما المخرج فهو الذي يستحق المحاكمة على الاستهانة بعقول الاردنيين وثقافتهم وعلمهم،رغم انهم اكثر الشعوب العربية نضجاً ووعيا وحملة شهادات جامعية وعليا من بلاد بره.

انظروا الى حالة البارنوايا ـ جنون العظمة ـ التي يعاني منها صاحبنا ابو النوف . في امريكا يلبس لباس الثائر جيفارا ويحمل على كتفيه المدافع الرشاشة ويقصف الاردن بكل ما أُوتي ومن زوده من ذخيرة فاسدة نتنة وبطريقة هوليودية يطالب الاردنيين بالثورة على النظام وبالتخلي عن الولاء للعائلة ويكيل الشتائم من كل الاحجام والاوزان ويقول فيهم ما لم يقله مالك في الخمرة ولكن ذما لا مدحاً وفي عمان يلبس ثوب الرهبان والمسكنة ويطلب الصفح والمغفرة ....الا ترون معي انه الفصام وازدواجية الشخصية التي تحتاج الى مصحة نفسية وحجرا في الفحيص لان مثل هذه الاشكال تشكل خطرا على الناس.

الطورة البطل الهمام الذي كان يصيح في امريكا يطالب الشارع الاردني بالخروج على النظام حتى بُح صوته واصابه فتق او شق " في مكان حساس من جسده "،يعود اليوم ضعيفاً هزيلاً مهزوما يطلب السماح والمغفرة....وهذا يدل على ان بطلنا صاحب شخصية مريضة مهزوزة ويعاني كما قلنا من فصام حاد وتباين في المواقف وعدم القدرة على محاكمة ما يدور حوله بعقلانية....وننصح بتقديمه الى لجنة من الاطباء النفسيين من اجل تشخصيه جيدا ووضع خطة علاجية طويلة الامد له خوفا من ايذاء نفسه او غيره...فالسياسة يا ابا النوف علم وموهبة وخبرة وتضحية والمام بالتاريخ والجغرافيا وعلم النفس والاجتماع وليس صناعة " سدر كنافة ".

المعارضة الحقيقية هي الواعية المتزنة ذات البرامج على المديات الثلاثة القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى وليست مثل معارضتك القائمة على الردح والشتيمة والهوبرة....فانت مثل الولد العاق الذي افلس ورمى كل سهامه ولم يبق في جعبته الا طلب الغفران والمعذرة.... ونطمئنك ان القيادة لا تعيرك اهتماما وربما لم تسمع بك لانها مشغولة في القضايا الكبيرة ونايف الطورة لم ولن يكون مطلقاً على دفتر اهتمامها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع