زاد الاردن الاخباري -
افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت، بمقتل مدنيين اثنين شمال غرب حماة بقصف مدفعي شنته القوات الحكومية، والتي قصفت أيضا محيط نقطة عسكرية تركية غربي إدلب، مضيفا ان مدينة درعا تشهد "أزمة إنسانية" مع تجدد تجدد القصف على احيائها السكنية.
وقال المرصد ان مواطنين قتلا وأصيب ستة اخرون غالبيتهم من عائلة واحدة بقصف مدفعي للقوات الحكومية استهدف بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غرب حماة.
واضاف ان قوات الحكومة السورية قصفت بالمدفعية الثقيلة مساء السبت، محيط نقطة عسكرية تركية في قرية الزيادية بريف جسر الشغور، دون تسجيل خسائر.
واشار الى ان قرى المشيك والمنصورة والعنكاوي بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي تعرضت كذلك لقصف بري بعشرات القذائف مصدره القوات الحكومية المتمركزة في الجهة الغربية من سهل الغاب.
وقال المرصد ان اشتباكات بالرشاشات الثقيلة دارت بين القوات الحكومية من جهة، وفصائل المعارضة العاملة في ريف إدلب الجنوبي من جهة أخرى، على محور الفطيرة، دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن.
وأضاف ان القوات التركية قصفت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، قرية الهوشرية شمال شرقي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، حيث سقطت أكثر من 12 قذيفة على منازل المواطنين في القرية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا قد استهدفت بصاروخ موجه الجمعة نقطة عسكرية تابعة للقوات الحكومية على محور قرية الشعالة بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى إصابة عنصرين بجروح خطيرة.
أزمة إنسانية في درعا
الى ذلك، قال المرصد ان مدينة درعا البلد ومناطق في محيطها بريف المحافظة جنوبي البلاد تشهد أزمة إنسانية، تمثلت بالنقص في مخصصات الطحين المخصص لإنتاج الخبز، فضلًا عن معاناة المواطنين بالحصول على المواد الغذائية ومياه الشرب، في ظل توقف العمل منذ أسابيع، الذي تزامن مع استقدام التعزيزات العسكرية وتقطيع أوصال المدينة والريف من قبل قوات النظام.
واضاف ان القوات الحكومية واصلت قصفها بالأسلحة الثقيلة على درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، ومنطقة العجمي ومحيط الري شرق المزيريب وأطراف طفس الغربية.
ولفت المرصد الى ان ذلك يأتي للضغط على أهالي ووجهاء درعا للرضوخ إلى مطالب قوات الحكومة في ظل الاجتماعات اليومية بين اللجان المركزية ولجنة عشائر حوران واللجنة الأمنية برعاية وفد روسي.
وشهدت محافظة درعا، السبت هدوءًا حذراً، تزامناً مع اجتماع عُقد بين أعضاء اللجنة المركزية في حوران من جانب، وممثلين عن الحكومة السورية من جانب آخر، عقب اجتماع اللجنة المركزية بالوفد الروسي يوم الجمعة، وفي ظل الوعود الروسية بالتوصل إلى حل نهائي وإنهاء التصعيد، حيث تشهد المنطقة حالة من الترقب لما ستؤول إليه الأوضاع عقب الاجتماع.