زاد الاردن الاخباري -
اكد رئيس نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة ان النقابة ستعمل على عدم إطالة مدة تجميد قرار الوارد والصادر (الباك تو باك) من الأردن الى سوريا ولبنان والعكس.
واضاف انه تم تأجيل إلغاء قرار الصادر والوارد (الباك تو باك) من لبنان وسوريا بسبب الظروف الأمنية على الحدود السورية، ويتم العمل حاليا لإصدار قرار الغاء (الباك تو باك) ودخول الشاحنات السورية واللبنانية للأردن، والشاحنات الأردنية لسوريا ولبنان بأقرب وقت ممكن.
وعن الخسائر الناتجة عن قرار الإغلاق المؤقت لمعبر جابر، بين ابو عاقولة انه لم تكن هناك اية خسائر، لأن المعبر لم يغلق مدة طويلة، ولم يتجاوز الـ 3-4 أيام، وبالتالي فإن الشاحنات التي كانت متكدسة بالمراكز سيرت بشكل طبيعي أثناء الإغلاق، وكانت عملية شحن البضائع الدخول والخروج (الباك تو باك) تسير بطريقة منتظمة وامنة.
أما بخصوص تعرض الشاحنات لأية مخاطر أثناء قطع طريقها، فوفق أبو عاقولة، فانها لن تتعرض لأي هجوم مسلح او مخاطر من أي نوع، أنما تم قطع الطريق عليها فقط، وكانت جميعها متواجدة داخل الساحة الجمركية، مؤكدا انه قبل قطع الطريق كانت الشاحنات التي تمر عبر الحدود تسير بانسياب عادي، ومعدل دخولها لمعبر جابر كان حوالي 150 سيارة، وخروجها بحدود 50-70 سيارة يوميا.
وفيما يتعلق بالشروط الصحية والالتزام بالسلامة العامة في معبر جابر، اشار الى ان هناك ترتيبا للأجراءات لضمان عدم حدوث نقل عدوى او انتشار الوباء، حيث يتم عمل تنسيق لفحوصات كورونا للمسافرين من والى الأردن، بالإضافة الى التعاملات الالكترونية بالشحن والتنسيق. ولفت الى ان عودة فتح معبر جابر وحركة الشحن الطبيعية من شأنها ان تنشط الحركة التجارية في المملكة بشكل اكبر، وسينعكس بشكل ايجابي على شركات التخليص والشاحنات بحيث سيزيد عملها، سواء من شحن البضائع السورية عن طريق العقبة والخليج، والعمل جار حاليا لتذليل اي معيقات في هذا الشأن.
وبالنسبة لأبرز البضائع التي تدخل وتخرج من والى الأردن عبر معبر جابر، فإن أكثرها كما ذكر ابو عاقو?ة هي فواكه وخضار ومواد اولية، اما بضائع الترانزيت فهي تتنوع ما بين المواد الغذائية والبطاريات والطاقة الشمسية والإطارات والمكيفات والحبيبات البلاستيكية وغيرها.