زاد الاردن الاخباري -
أثار إعلان لدورة تعليم "الرقص الشرقي" في منطقة الجهراء غضب الشارع الكويتي الذي ما يزال يحافظ على خصوصيته في إطار المجتمع الخليجي المحافظ.
وبدأ الجدل قبل أيام حين نشرته أكاديمية الإتيكيت والبروتوكول الدولية إعلانًا عبر صفحتها الرسمية على تطبيق "إنستغرام" تعلن فيه عن فتح باب التسجيل لدورة رقص شرقي بالتعاون مع ناديvivafitkw.
رقص شرقي
وأشارت الأكاديمية في إعلانها إلى أن دورة الرقص الشرقي ستكون بالمستوى الأول وستقام كل أحد وثلاثاء بدءا من تاريخ 8 أغسطس وستستمر حتى 24 أغسطس الجاري.
وبحسب الإعلان، فإن الدورة ستعقد بإشراف المدربة دلال في مجمع أوتاد بالجهراء مقابل 78 دينار كويتي أي ما يعادل 260 دولار أمريكي.
وقوبل الإعلان بانقسام في آراء نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، فمنهم من رحب بالدورة واعتبر أن التسجيل بها يعتبر حرية شخصية خاصة وأنها تقام في مكان خاص ومغلق للسيدات فقط فيما انتقد القسم الأكبر منها واعتبرها "مخالفة للقيم".
وكان من بين المعلقين النائب فايز غنام الجمهور الذي أكد تواصله مع وزير التجارة الدكتور عبد الله السلمان، لإبلاغه عن إقامة هذه الدورة التي وصفها بـ "المخالفة للقيم" الذي بدوره أكد بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية لصاحب الترخيص ومنع إقامة هذه العروض.
وقال النائب فايز غام: "كنا ولا زلنا وسنستمر بإذن الله حجر عثره أمام من يريد جرف المجتمع الكويتي عن دينه وعاداته وتقاليده".
كما وصف النائب السابق والأمين العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري الإعلان "ثقافة مخالفة للشريعة الإسلامية وغريبة على المجتمع الكويتي"، متسائلًا "إن كان إدخال هذه الثقافة إلى الكويت أصبح مباحًا دون رقابة".
وبدوره طالب النائب السابق محمد طنا العنزي بإلغاء هذه الدورة فورًا، معتبرًا أن مثل هذه الإعلانات لا تمت للشعب الكويتي بصلة، في الوقت الذي ما زال الإعلان على صفحة الأكاديمية عبر تطبيق "إنستغرام".
تفاعل المغردين على دورة الرقص الشرقي في الكويت
عبر عدد من النشطاء عن استياءهم من إقامة هذه الدورة في الكويت فيما استهجن قسم من المغردين حالة الاستنفار ورفض إقامة هذه الدورة المقامة في نادي خاص بالنساء.
وأشار عدد من المغردين الى أن دورة الرقص ستعقد في مكان مغلق وخاص بالنساء وكان الأولى من المسؤولين والبرلمانيين التركيز على قضايا أكثر أهمية بالنسبة للشعب الكويتي.