أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مجلس حقوق الانسان

مجلس حقوق الانسان

27-05-2011 11:27 PM

عدم شرعية مجلس حقوق الإنسان الجديد ...الأسباب والتداعيات
فايز شبيكات الدعجه
مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان الجديد غير شرعي والمجلس المنحل لا زال قائما بحكم القانون حتى إتمام مدته القانونية بعد عام.
دليلنا على ذلك ما تقرره المادة 25 من قانون المركز رقم 13 لسنة 2006 م التي تنص على أن مدة المجلس أربع سنوات ،وهي مادة شديدة الوضوح وغير قابلة لأي شكل من أشكال التفسير والتأويل ،وتوفر علينا عناء الذهاب إلى القاضي، والسبب معروف وهو باختصار أن المجلس المنحل جرى تصفيته لقوله الحقيقة وتمسكه بالشفافية والنزاهة، ورفض الضغوط وأعلن انه لا يتم الأخذ ب 85% من توصياته المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان .
بذلك تكون الحكومة هي أول من خرق القانون وانتهك حقوق الإنسان، وهي الآن آخر من له الحق في الحديث عن الشرعية واحترام القانون والحفاظ على حقوق الإنسان ، وكان قرارها إضافة جديدة لقضايا الفساد التي أكلت الأخضر واليابس والمعاناة من تبعاتها ونتائجها الخطرة التي زادت الأوضاع الداخلية سوءا وبلغت ذروتها بظاهرة الحرية المنقوصة في التنقل لكبار رجالات الدولة ،والتكرار المفاجئ لمنع رئيس الوزراء والوزراء والمسئولين من الوصول إلى الأماكن التي يقصدونا ،وفشل الأجهزة الأمنية برصد استعدادات جموع المواطنين قبل تنفيذها ، ثم التطاول المؤسف على الرموز الوطنية التي طالما كانت مصانة وبمنأى عن أي شبهة واتهام ومحاطة بخط شديد الاحمرار، والحبل لا زال على الغارب ما لم يتم القيام بعملية إنقاذ عاجل .
كل ما حدث ويحدث من ثورات شعبية وحروب داخلية في دول الإقليم العربي سببه الفقر وانتهاك حقوق الإنسان، ولن نصدق التصريحات والأقلام المأجورة والإعلام المضلل الذي دأب على إزالة النقاط عن الحروف لإقناعنا أن الوضع الداخلي مستقر، وان الحالة الأردنية مختلفة عما سواها من دول الإقليم العربي،، فهذه الأفكار الخادعة روجت في الدول المنهارة ذاتها في الوقت الذي كانت تؤول فيه إلى السقوط، ونحن نعلم أن أوضاعنا الداخلية كانت مشحونة والعراك الوطني كان قائما بين الحكومة ومختلف القوى الأهلية قبل الحدث التونسي بسبب الفقر الناجم عن الفساد وما تلاه من انهيارات أمنية يجري إنكارها وإخفاء حجمها الحقيقي أبرزها تغلغل المخدرات ،وشيوع السرقات ،والأعتياش من الرذيلة ،وازدياد العنف المجتمعي والتوتر المتصل في الجامعات بعد أن ثبت بما لا يدع مجالا للشك كذب ادعاءات الانتعاش الاقتصادي والخلوات والمؤتمرات وارتفاع الناتج القومي الإجمالي ، وزيف وعود تحسين المستوي المعيشي للمواطنين مع أن الواقع يشهد العكس مما أصاب اغلب شرائح المجتمع بالإحباط واليأس ودفع الكثيرين إلى أن ( يشحد الملح ) واستخدام القمامة وقطع عجلات السيارات والأحذية المستهلكة في التدفئة المنزلية، وانضمامهم المذل لصندوق المعونة الوطنية الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .
الخلاصة أن الحكومة بدأت تفقد تماسكها وظهرت الأعراض الخارجية المتوقعة لحالة الهزال والارتباك التي تعاني منها وتهاوت أولى أركانها باستقالة وزراء الصحة والعدل على خلفية سرقة أموال الأردنيين وتاه دليلنا في ظلمات الفوضى والفساد . fayz.shbikat@yahoo.com


.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع