خاص – عيسى محارب العجارمة – صوت من البرية ، فرض ايقاعه السياسي المعارض علي الشارع السياسي الاردني ، فمنذ بداية الربيع العربي ، وهو يقود ايقاع المعارضة الخارجية الاردنية ، بسمته البدوي فتخال فارس عوض يشدو بأغنية عمان ، قدم لون جديد من العشق الاردني لهذه الارض ، قد نتفق معه او نختلف ، لكن لا نشكك ان الرجل يمثل ظاهرة اعلامية شجية هدفها الصالح العام قبل اي اعتبار اخر .
فالخريطة السياسية الاردنية تحتمل الصوت المعارض ، بكل صخبة ورفع سقوفه وخرقه لكل التابوهات الوطنية ، شريطة الا يستخذي لاجندات معادية ، هدفها هدم الوطن رأسا على عقب ، كما فعل باسم عوض الله ودوره المشبوه في قضية الفتنة .
تغنى نايف الطورة بالوطن طويلا ، واحرقه الشوق والحنين لامه ووطنه ، فقرر ان يقوم بوثبة الاسد ، ويعود والعود احمد ، مزكيا نهج سيد البلاد في تعامله النبيل مع الخصوم ، والشيء من معدنه لا يستغرب .
اهلا بنايف المواطن الاردني بارض الاردن ، رغم وضعي فيتو كبير على جل نهجه السياسي المعارض ، خلال فترة اقامته في الولايات المتحدة الامريكية ، فأنا اتبنى شعار هاشمية الدولة ، وملكية الحكم الرشيد ، واضم صوتي للتيار الوطني ، في اروقة ومفاصل الدولة الذي نسب بعودة الابن الضال ، سواء كان جهاز المخابرات العامة ، او الضوء الملكي الاخضر .
ان عودة نايف الطورة تفتح الباب على مصراعية لالتماس عفو ملكي كريم ، عن جميع الموقوفين السياسيين ، سواء من هم في غياهب السجون او بالمعارضة الخارجية الاردنية ، فالحية لا تعض بطنها ، وكذا كل اطياف المعارضة الوطنية ممن غرر بهم .
فاهلا وسهلا بعودة هذا المشاغب الكبير لخدمة مليكه ووطنه ، ونراهن على حكمة جلالة الملك وسمو ولي العهد المعظم ، بعودة المياه لمجاريها والافراج عن كافة الموقوفين الاخرين ، وسيدنا اهل لكل المكرمات ، والله من وراء القصد .