زاد الاردن الاخباري -
اكد رئيس جمعية الصرافين الاردنيين عبد السلام السعودي ، الخميس، انه لا يوجد شيء يسمى بالدولار المجمد وكل ما يتم التداول فيه على مواقع التواصل هو مجرد وسيلة احتيال .
واضاف السعودي ان عملية بيع الدولار المجمد لا تتم الا عن طريق مواقع التواصل وهي وسيلة نصب واحتيال .
واشار الى ان الاجراءات المتبعة في محال الصرافة هي اجراءات شبه امنية للتأكد من المعلومات الصحيحة بين المرسل والمستقبل .
ويعرف الدولار المجمد بانه مطبوع نظامي وله رقم تسلسلي لكنه حظر التعامل به بسبب عمليات السرقة.
أما الدولار المزور فهو ذاك الذي يتم تصنيعه بالمواصفات التي يتطلبها إعداد الدولار الحقيقي ولكنه لا يحتوي على الأرقام التسلسلية.
وانتشر مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منشورات دعائية لمجهولين كثيرين يروجون لبيع الدولارات (مجهولة المصدر)، باغلب الأوقات يوضع لها نصف أو ثلث السعر الحقيقي للدولار، بحيث كل 100 دولار يباع بـ 50 دولارا أو أقل من ذلك، أو أشتري 10 آلاف دولار بقيمة 5 آلاف دولار فقط
وانتشرت هذه الظاهرة في عدة دول، منها الأردن والعراق وليبيا وسوريا وتركيا التي تسمى عاصمتها اسطنبول بعاصمة الدولار المجمد في العالم .
ومن جهته حذر الخبير المصرفي عضو غرفة تجارة الاردن علاء ديرانية الاردنيين من التداول بهذه الامور لانه جميعها احتيالية مبنية على اياهم المواطنين بالاموال الطائلة مستغلين الحاجة المادية للبعض .
ونوه الى انه لا يوجد شيء يسمى بالدولار المجمد