شهداء الجيش الاردني والاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .
عن سويد بن مقرن رضي الله عنه، قال: قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قتل دون مظلمته فهو شهيد"(رواه النسائي، الحديث الرقم 4028)
قال تعالى :"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
اذا منزلة من ظلمك وقتلك فانت شهيدا. وان قتلته فهو في النار
فـــ بالله عليكم كم جوائز من قتلوا قي سبيل الله دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات المغتصبة من اعداء الله والانسانية .
وما دفعني لكتابة هذا المقال
العثور على اضرحة لشهدائنا الابطاال من قبل اخواننا في فلسطين اضرحة في المدن والارياف والمزارع وجوانب الطرقات في القدس و نابلس و ...... جنين ...الخ رووا بــــ دمائهم الزكية اينعت ارض فلسطين بالفل والياسمين والتفاح والبرتقال .... وسنابل القمح ...الخ
او ان الكيان الغاصب يفرج عن اضرحة . هنا وهناك
وان دل هذا على شيء انما يدل على شجاعة وبسالة جيشنا العربي.، الذي شهد له العدو قبل الصديق .
قال تعالى : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون " .
ويجب علينا جميعا ان نكرم شهدائنا من اعلى منصب في الدولة الى اصغر طفل يعي القول والاجيال القادمة حتى يرث الارض وما عليها . وعلى تدريس بطولاتهم في المدارس والجامعات واطروحات الماستر والدكتوراه .
ومن واجب الدولة ممثلة بمؤسسة العرش (جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين )
القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية )الجيش العربي
ومجلس النواب والاعيان .
ومجلس الوزراء الاردني
والسفير الاردني في دولة الكيان الصهيوني
ورئاسة اركان الجيش .
ووسائل الاعلام الحكومية والخاصة الورقية والالكترونية والمرئية والاذاعية ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي تويتر فيس بوك ..... وجمعيات حقوق الانسان والهيئات المختصة محليا وعربيا ودوليا والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر عامة والعربية والاردنية والفلسطينية خاصة باجبار العدو الصهيوني بالكشف عن اضرخة شهدائنا والاسرى في الحروب التي خاضوها مع الاعداء دفاعا عن فلسطين العربية من البحر الى النهر المقدس .... الخ .
وعمل لجنة اخرى من رئاسة الاركان ومراجعة ارشيف القيادة العامة العسكرية ، والمناطق التي كانت مسرحا للحرب وتحديد مكان كل كتيبة وفصيل يتوقع وجود اضرحة باماكن محددة والاستعانة ممن انجاهم الله في تلك الحروب وما زالوا على قيد الحياة .
واخوتنا شعب الجبارين في الدخل الفلسطيني المحتل في البحث عن رفاة شهداء الاردن والعرب ايضا ، الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين عامة والمقدسات الاسلامية والمسيحية خاصة وعندما نذكر المقدسات المسيحة نستذكر العهدة العمرية .
عاش الاردن حرا ابيا ارضا للحشد والرباط .
عاشت فلسطين حرة عربية
عاشت امتنا العربية
الله اكبر .. الله اكبر ... الله اكبر
وليخسأ الخاسئون
ناصر الحزاعله .
13 / 8 / 2021 م