زاد الاردن الاخباري -
حظرت حركة طالبان التطعيم ضد كورونا في إقليم باكتيا شرقي افغانستان بحسب ما ذكرت وسائل اعلام محلية الجمعة.
ونقلت قناة "شمشاد" التلفزيونية الأفغانية عن ولايات خان أحمدزاي رئيس دائرة صحة بكتيا قوله، إن "طالبان التي احتلت المنطقة الأسبوع الماضي حظرت التطعيم في مستشفى المقاطعة الإقليمي".
وأضاف: "وحدة التطعيم أغلقت لمدة ثلاثة أيام على الأقل وتم إخبار المراجعين بأن اللقاح محظور، كما أن طالبان ألزمت مجموعة التطعيم بوقف المسعفين عن تطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا".
وسيطرت طالبان على الحدود مع إيران وطاجيكستان وتركمانستان والصين وباكستان، كما بدأت الحركة مؤخرا توجيه هجماتها على المدن الكبرى، وحاصرت العديد من عواصم الولايات بما فيها قندهار وهرات، ثاني وثالث أكبر مدن البلاد.
نمط الحياة الجديد
وفي سياق متصل، قال عبد الخالق طهاري، أحد سكان منطقة تخار شمال شرقي أفغانستان على الحدود مع طاجيكستان، إن طالبان بدأت بفرض قواعد جديدة في المناطق الخاضعة لها.
وأضاف طهري، في حديث لوكالة "نوفوستي": "أولا، فرضت طالبان قيودا جديدة على كل السكان، وخاصة فيما يتعلق بالأمور الشخصية والسلوك اليومي، بما في ذلك ارتداء الملابس وكذلك خروج النساء إلى الشارع".
وذكر أن حركة طالبان، تجبر الشباب على ارتداء نوع معين من الملابس وتمنعهم من الحلاقة.
ونوه بأن " عناصر الحركة، يقومون بفحص الهواتف المحمولة، ويعاقبون الناس إذا وجدوا أشياء محظورة وغير مناسبة، من وجهة نظر طالبان ".
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض جملة من الالتزامات على سكان المناطق المحتلة، ومن بينها إلزام بعض المواطنين بتحضير الطعام للمسلحين، وتجري جباية العشر والزكاة من الفلاحين بشكل قسري.
وتمنع طالبان كذلك، المواطنين من التحرك في مجموعات تضم أكثر من شخصين، ويجب أن يرافق المرأة، رجل محرم – زوجها أو أحد أقاربها.
وفي الختام أشار، طهاري إلى أنه ينوي مغادرة منطقته لأن "طالبان تعامل الناس بالعداء ويبدو منظر مقاتليها، مخيفا"، كما أنه يخشى أن تعاقبه طالبان إذا علموا أنه عمل مع الجيش الأفغاني في الماضي.