أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات ذبحتونا تهاجم دليل العودة إلى المدارس

ذبحتونا تهاجم دليل العودة إلى المدارس

ذبحتونا تهاجم دليل العودة إلى المدارس

14-08-2021 02:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

توقفت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أمام دليل العودة الآمنة للمدارس الذي أقرته الحكومة وتم نشره قبل أيام.

ورأت الحملة أن الحكومة لم تنجح في تقديم آليات للعودة إلى المدارس تعالج الكوارث الناجمة عن التعلم عن بعد، بل إن هذا الدليل سيسهم في زيادة الفاقد التعليمي وليس تقليصه، وذلك في ظل إصرار الحكومة على اعتماد التعليم المدمج في عدد كبير من المدارس الحكومية.

ولفتت الحملة إلى أن الدليل حاول محاباة المدارس الخاصة على حساب المدارس الحكومية. حيث تحاول الحكومة دفع الطلبة للتوجه إلى المدارس الخاصة، وذلك لوقف هجرة الطلبة من المدراس الخاصة إلى المدارس الحكومية والتي وصلت أرقامًا قياسية في العام الماضي –انتقل العام الدراسي الماضي 130 ألف طالب وطالبة من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية وهو رقم أكبر بخمسة أضعاف من السنوات السابقة-.

ورأت حملة ذبحتونا أن أهم النقاط التي يجب التوقف عندها في ملف دليل العودة الآمنة للمدارس هي كالآتي:

1_ قامت الحكومة بتقليص المساحة المخصصة للطالب داخل الغرفة الصفية، من مترين مربعين لكل طالب في البروتوكول السابق، لتصبح مترًا مربعًا واحدًا لكل طالب، على أن لا يزيد عدد الطلبة في الغرفة الصفية الواحدة على ال25 طالب.

هذا التقليص ساعد كافة المدارس الخاصة بالعودة الكاملة للتعليم الوجاهي، حيث أن ترخيص هذه المدارس يشترط بالأساس أن تكون الطاقة الاستيعابية للغرفة الصفية هي متر مربع لكل طالب.

هذا التقليص ساعد كافة المدارس الخاصة بالعودة الكاملة للتعليم الوجاهي، حيث أن ترخيص هذه المدارس يشترط بالأساس أن تكون الطاقة الاستيعابية للغرفة الصفية هي متر مربع لكل طالب.

في المقابل، فإن هذا الشرط منع جزءًا كبيرًا من طلبة المدارس الحكومية وخاصة في المدن الكبرى، من العودة الكاملة للتعليم الوجاهي، كون هذه المدارس تضم في صفوفها أعدادًا تتجاوز ال50 طالب في الغرفة الصفية الواحدة، خاصة مع حجم الانتقال الضخم للطلبة من المدارس الخاصة للمدارس الحكومية –كما ذكرنا أعلاه-.

ويبدو أن الحكومة تريد أن تحمّل الطالب مسؤولية تقصيرها بتوفير بنية تحتية ملائمة للتعليم.

فعدم قدرة المدارس الحكومية على تحقيق بنود العودة الآمنة التي أقرتها الحكومة، وعدم قيامها بأية خطوات كي تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة المنتقلين من المداراس الخاصة، أمر يدعو إلى الريبة.

إلا أن الأخطر تمثل بقيام الحكومة وضع شروط لا تنطبق على مدارسها، الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول الحكمة من هكذا قرارـ فهل المقصود هو تعزيز التعلم عن بعد وجعل طلبة هذه المدارس فئران تجارب للبنك الدولي؟! أم أن الحكومة تريد توفير النفقات على حساب الطالب والعملية التعليمية؟! أم أن الحكومة تدفع الطلبة للانتقال للمدارس الخاصة حيث يتوفر التعليم الوجاهي بشكل كامل؟!!

2_ وضع نسبة 10% لعدد الإصابات التي تستوجب الإغلاق داخل الغرفة الصفية، يعتبر بمثابة ورقة حكومية تستخدم عند الحاجة لاغلاق المدارس والعودة الى التعلم عن بعد، خاصة واننا لم نسمع عن هذه النسب عند فتح قطاعات اخرى كالمستشفيات والفنادق والمطاعم والبنوك والمولات والدوائر الحكومية ما يشعرنا بوجود نية مبيتة للتراجع عن التعليم الوجاهي

كما اننا نبدي استهجاننا لاعتماد هذه النسبة من الاساس. فالأولى أن يتم ربط التحول الى التعلم عن بعد بالحالة الوبائية العامة، خاصة وان المخاوف من تفشي المرض بين الكادر الاداري والمعلمين تلاشت في ظل تطعيم السواد الأعظم من هذه الكوادر.

إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نرى أن العودة إلى التعليم الوجاهي يجب أن تكون كاملة وغير مجزوءة، وبشكل يسمح بعودة كافة الطلبة دون تمييز طبقي. إن استقرار الحالة الوبائية لأكثر من ثلاثة أشهر، والتوسع الجيد في حملة التطعيم، ووصول معظم المحافظات الى المناعة المجتمعية، وتوفر التطعيم لكافة فئات المجتمع بشكل سلس، كل هذه الأمور توجب العودة الكاملة إلى المدارس دون قيد او شرط، ويحتم على الحكومة الإعلان رسميًا عن هذه العودة وأنها لن ترجع الى التعلم عن بعد الا في حالة وصول نسبة إشغال اسرّة العناية الحثيثة حد الاشباع -لا سمح الله-

في الختام، نعيد التأكيد على ما طرحناه في اكثر من مناسبة، بأن حجم الفاقد التعليمي الناتج عن فترة التعلم عن بعد والممتدة لأكثر من عام دراسي ونصف العام، أكبر بكثير من أن نفكر بالاستمرار في التعلم عن بعد، فنحن لا نمتلك ترف الخيار في هذا الشأن، وعلى الحكومة ان ترصد حجم غليان الشارع والاهالي الناجم عن غضبهم من التجهيل الحاصل لابنائهم

العودة إلى المدارس أصبحت ضرورة وطنية وتربوية ونفسية وأخلاقية، لا يحق للحكومة التلاعب بها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع