زاد الاردن الاخباري -
أكدت مخرجة مسلسل "مدرسة روابي للبنات" الأردنية تيما الشوملي، أنها فخورة جدا بالنتائج التي حققها مسلسلها، رغم ما أثاره من جدل وانقسام في الآراء بشأنه بين الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ عرض الحلقة الأولى من المسلسل الخميس الماضي، حيث يعرض عبر شبكة نيتفلكس بأكثر من 32 لغة في 190 دولة في العالم.
وقالت مخرجة العمل، تيما الشوملي، في تصريحات نشرتها صحيفة الشرق الأوسط "كنت أحلم منذ سنوات بتأليف وإخراج مسلسل عن هذه المرحلة العمرية، وتقديمه بوجهة نظر وصناعة نسائية تامة".
وأضافت "تخيلنا قواعد العمل ووضعنا عناصره، وركزنا على إظهار صورة مثالية وجميلة عن المدرسة التي يحب الجميع الدراسة أو العمل بها، لشكلها الخارجي الجميل، لكن هذه الصورة وراءها الكثير من الوقائع والأسرار".
وأضافت الشوملي، أنّها فضلت الابتعاد عن الصورة النمطية أو الواقعية عن المدارس لكي تبدو مثالية لتشويق المشاهدين واجتذابهم، وإبراز رسالتها من وراء العمل، لذلك راعت البعد الجمالي خلال تصوير الأمكنة المتنوعة في عمان".
ووفق مخرجة العمل فإنّ الرسالة الرئيسية هي "أنّه لا يوجد شيء أبيض وآخر أسود، فلا تخلو الشخصيات الطيبة من الشر، والشريرة من الخير والعواطف الإنسانية الطبيعية، فكل الشخصيات التي قدمتها محملة بكل هذه المشاعر، بالإضافة إلى تنبيه المشاهدين إلى أنّ كل ما تراه الأعين ليس هو الحقيقة دائماً.
وتعددت ردود أفعال وتعليقات الأردنيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" الذي عرضت أولى حلقاته الخميس عبر شبكة نتفليكس.
وجاءت ردود الأفعال بين مؤيد لفكرة المسلسل على اعتبار أنها تعكس واقعا ملموسا، وبين من يرى في المسلسل اعتداء صارخا على المنظومة المجتمعية المحافظة في الأردن.
وتدور أحداث مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" حول قصة فتاة في المرحلة الثانوية تتعرض للتنمر فتجمع مجموعة من البنات المهمشات ويخططن معًا للانتقام المثالي للرد على المتنمرين.
وتعرض حلقات المسلسل، وسط أجواء خيالية مليئة بالدراما والأسرار، مسلطاً الضوء على المشكلات التي تواجه البنات في هذه المرحلة العمرية "المراهقة".