أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الباص السريع .. واللاازمة والأزمة ..

الباص السريع .. واللاازمة والأزمة ..

15-08-2021 12:32 AM

وأخيراً وبعد صراع طويل مع شوارع عمان، تم الانتهاء من الباص السريع، وكان شغل الأردنيين الشاغل خلال سنوات خلت تشغيل الباص، وأصبح قضية رأي عام محلي وعلى مستوى الفضائيات العربية، وكانت هناك مرحلة التجريب لمدة زمنية قصيرة وبسعر رمزي جداً، كي يتبين مدى نجاعة الباص ونجاحه في الطرقات الداخلية، واختصار الوقت على المواطن للوصول إلى هدفه، لكن هناك ملاحظات كبيرة وكثيرة على هذا الباص (سريع التردد).
الباص من حيث الراحة مريح والحداثة فهو حديث، ويوجد به مكيف تبريد في هذا الجو ودرجات الحرارة العالية، هذا في البداية، لكن مع مرور الأيام هل سيستمر هذا التبريد أم لا؟! وهو يسير في خط مستقل خالٍ من الأزمة (اللاأزمة) وفجأة يخرج إلى الأزمة ومن ثم إلى اللاأزمة، وتستمر رحلته، المواطن الأردني يبحث عن الراحة دائماً ويريد الوصول إلى وجهته (دوامه) بأسرع وقت، وهذا الباص يوفر هذه الخدمة للمواطن، لكن سير الباص في مساره يجعل المواطن لا يعرف أي ينزل على الطريق، في حال وصل إلى وجهته، ويواجه صعوبة في قطع الشارع إلى الجهة المقابلة بسبب وجود سيارات مسرعة على جوانب مسار الباص؛ ممرات المشاة لا تكفي وهي متباعدة عن بعضها البعض فيضطر أن يسير على قدميه كي يصل إلى هدفه، إذا الباص العادي يوفر على الراكب كل هذا العناء.
هذا من جهة ومن جهة أخرى في مسار الباص إشارات ضوئية كثيرة ومتقاربة، والوقوف عليها يستمر في بعض الأحيان لأكثر من دقيقتين، هذا وقت الانتظار طويل نوعاً ما برغم سير الباص في مساره الفارغ.
ومسار الباص بالنسبة له فهو ضيق قليلاً في بعض المناطق، فكثيراً ما تصطدم مرآة الباص بالشجر المحاط على مسار الباص أو بالباص في الجهة المقابلة، لماذا لا يكون فاصل في وسط المسار عاكسات (عيون النمر) مثلاً أو غيرها، كي تنبه السائق في حال اخطأ في تقدير المسافة بين الباص القادم أو الشجر القريب منه.
باعتقادي بان الباص السريع (سريع التردد) يجب أن لا يدخل في الأزمة، ورسالة إلى مهندسين الأمانة والمشرفين على هذا الباص بان يقوموا بعمل جسور حديدية معلقة، بدلاً من الإشارات الضوئية المتواجدة على مسار الباص، كي تكون الرحلة أسرع من وقتها الحالي، ولا تضيع الوقت على المواطن في حال استقل هذا الباص.
كما قيل لنا أن أجرة الباص (65) قرشاً من بدايته في صويلح إلى نهايته في راس العين (المتحف)، هذه التسعيرة نوعاً ما مرتفعة على المواطن، باعتقادي بان (50) قرشاً مناسبة جداً والكل يمكنه أن يتحملها ويتعامل مع هذا الباص، علماً بان نقاط التحميل والتنزيل للراكب غير مناسبة.
وأخيراً وليس آخراً فالمزايا والعيوب كثيرة، يجب التركيز على وعي المواطن وعدم السير في مسار الباص على الأقدام، ربما من الصعوبة بما كان بان نوعي المواطن بعدم السير في هذا المسار، نظراً لخطورته وتعريضه للخطر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع