زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، الأحد، إنه "سيقتل شقيقه" لو ثبت تورطه بالعمل مع تنظيم داعش، فيما اعترف أن الشقيق "تأثر بالفكر الجهادي" وأنه "سبب الأذى لأهالي المنطقة" التي كانوا يعيشون فيها.
عناد، الذي كان يتحدث في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال إن "الاتهامات الموجهة لشقيقه بالتعاون مع تنظيم داعش هي غير صحيحة"، مضيفا أن هذه الاتهامات تتجدد "كل فترة".
ومؤخرا، أدى تراشق كلامي بين شقيق وزير الدفاع، عبد الرزاق، وبين السياسي النافذ في صلاح الدين ومحافظها السابق، أحمد الجبوري، إلى اتهامات لشقيق الوزير بالإرهاب، ولأحمد الجبوري بالفساد.
وقال المحافظ إنه "سيحاسب شقيقه حسابا عسيرا" على خلافه مع الجبوري، لكنه "لا يقبل الاتهامات بالإرهاب ضده".
وفي واحدة من التغريدات، قال عناد إن شقيقه "تم تجنيده" بالفكر السلفي على يد مهندس من قريته تعرف على هذا الفكر "في اليمن"، وكشف عن إنه "قام بتسليم شقيقه إلى وزارة الداخلية" قبل سنوات، وأن شقيقه "تعرض للتعذيب واحتجز لستة أشهر" قبل خروجه.
وقال الوزير بعدها "في عام 2017 انخرطنا في الحشد العشائري وأنا لا أنكر أن أخي أساء لبعض الناس، ولكن هذا بسبب المخبر السري".
وحاول موقع "الحرة" الاتصال بالوزير، أو مكتبه، للاستيضاح عن سبب نشر التغريدات أو ما إذا كان الوزير جادا في التهديد بقتل شقيقه، لكن دون جدوى.
وشغل عناد مناصب أمنية وعسكرية مهمة في النظام العراقي الجديد، وكان ضابطا في الجيش العراقي السابق قبل سقوط النظام عام 2003.