زاد الاردن الاخباري -
زعمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن البرلمانية الأمريكية ذات الأصول الصومالية إلهان عمر كانت قد تزوجت من شقيقها للالتفاف على قوانين الهجرة الأمريكية.
ونشرت الصحيفة البريطانية وثيقة لنتيجة اختبار الحمض النووي التي تؤكد أن هناك فرصة بنسبة 99.999998٪ أن إلهان عمر وزوجها الثاني أحمد علمي شقيقان.
ولم يذكر التقرير، الذي أعده مختبرات إنديفور DNA، اسم إلهان عمر أو أحمد علمي واكتفى بالإشارة إليهما باسم "الأخ 1" و "الأخ 2"، لكن الصحيفة البريطانية ذكرت أن إلهان عمر هو الأخ 1 وأحمد هو الأخ 2.
وأشارت الصحيفة إلى أن عينة Sibling 1 تم الحصول عليها من عقب سيجارة وعينة Sibling 2 من مصاصة عصير.
وفي الوقت الذي لم يُعرف عن إلهان عمر مدخنة، ومع ذلك نشرت الصحيفة البريطانية صورة لإلهان عمر وهي تدخن على شرفة منزلها في واشنطن العاصمة، كجزء من الأدلة التي تم جمعها في تحقيق مكثف أجرته مجموعة محافظة غامضة.
وتم نشر نتيجة الاختبار على الإنترنت من قبل أنطون لازارو، وهو استراتيجي جمهوري في مينيابوليس يوم الأربعاء، وبعد حوالي 12 ساعة تم القبض على "لازارو" بتهمة الاتجار بالجنس، وهو الآن رهن الاحتجاز في انتظار جلسة يوم الاثنين.
وتعليقًا على التقرير، قال المتحدث باسم إلهان عمر، جيريمي سليفين: "هذا موقع ويب احتيالي أنشأه رجل اتهم هذا الأسبوع بالاتجار في ممارسة الجنس مع الأطفال والكذب على محققين اتحاديين للتستر عليه".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مجموعة من حزب الجمهوريين كانت تخطط لنشر تفاصيل تقرير الحمض النووي في اليوم أو اليومين التاليين، ومن غير المعروف ما هي علاقة لازارو (30 عاما) بتلك المجموعة.
ويقول موقع "أنطون لازارو" الإلكتروني أن المجموعة حصلت على عينة من الحمض النووي من قش أحمد علمي في ليستر كجزء من تحقيق استمر عامين، حيث كان يعيش مؤخرًا في كل من كينيا وجزيرة زنجبار بشرق إفريقيا.
ويبدو أن نتيجة الاختبار تظهر أن بعض تطابقات الحمض النووي دقيقة بينما البعض الآخر قريبة بنسبة كبيرة، وتدعي المجموعة التي تقف وراء التجسس السري أن هذا يثبت أن الاثنين شقيقان.
وكانت الادعاءات بأن إلهان عمر وعلمي شقيقان منتشرة منذ سنوات، وبأنهما تزوجا حتى يتمكن أحمد، وهو مواطن بريطاني، من الذهاب إلى المدرسة في الولايات المتحدة، فيما تابعت إلهان عمر دراستها في جامعة ولاية نورث داكوتا.
يذكر أن إلهان عمر، التي تم انتخابها لأول مرة لعضوية الكونغرس في عام 2018، لم تتناول مطلقًا مسألة ما إذا كانت مرتبطة بأحمد علمي، وأثناء خدمتها في مجلس النواب في مينيسوتا، أصدرت بيانًا صحفيًا وصفت فيه الادعاءات بأنها "سخيفة ومسيئة".