أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قادة العالم يجتمعون في مؤتمر "كوب 29" بعد أسبوع من الانتخابات الأميركية وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي "لوحة ترسم فرحة" دعما لأطفال غزة الميثاق الوطني يشارك في مؤتمر الطفيلة للتنمية السياسية تحت عنوان المنظومة الاقتصادية بالمملكة جيش الاحتلال: حماس استهدفت جنودنا بهجوم سيبراني لمدة عامين قبل 7 أكتوبر واشنطن: يتعين على الحكومة الإسرائيلية منع عنف المستوطنين المتطرفين مجلس محافظة الكرك يلتقي نواب المحافظة إغلاق جميع فروع كارفور في الأردن الامن يكشف عن سبب الحادث المروع على طريق الزرقاء المنظمة العالمية لصحة الحيوان: تركيا تبلغ عن بؤرة لإنفلونزا الطيور بمزرعة "الصناعة والتجارة" : مخزون الأردن من القمح يجعله بمنأى عن تقلبات الأسعار الأردنية سلامة مراقبة للمباريات الآسيوية التربية تؤكد أهمية برنامج المدارس الصحية الأوبئة: أهمية تطوير استراتيجية الحماية المجتمعية بالأردن غارات إسرائيلية تستهدف عدداً من المواقع جنوب دمشق روسيا تضع الاثنين في المدار قمرين اصطناعيين إيرانيين وكالة: كوريا الشمالية تقيم مناطق مضادة للدبابات وأسوارا ترابية على الحدود "المياه": جميع السدود في المملكة جاهزة لاستقبال الموسم المطري "الزراعة" ومجلس إعمار الشونة الشمالية يبحثان الاستعدادات لإقامة مهرجان الحمضيات ولي العهد يهاتف اللاعب الروابدة إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن

طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن

طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن

17-08-2021 04:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

مثل قطع "الدومينو"، انهارت قوات الأمن الأفغانية، التي تم بناؤها وتدريبها على مدار عقدين من الزمان، بتكلفة بلغت 83 مليار دولار، وفي بعض الحالات، دون إطلاق رصاصة واحدة، ليصبح المستفيد النهائي من الاستثمار الأميركي هو طالبان.

ووفقا لمجلة "تايم"، لم تستولي طالبان على القوة السياسية الأفغانية فقط، ولكن أيضا على القوة العسكرية والتسليحية التي قدمتها الولايات المتحدة على "طبق من ذهب" للحركة الإرهابية، من البنادق والذخيرة والمروحيات.

واستولت طالبان على مجموعة من المعدات العسكرية الحديثة، عندما اجتاحوا مراكز القوات الأفغانية التي فشلت في الدفاع عن مراكز المقاطعات.

وتبع ذلك مكاسب أكبر، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، عندما سيطرت طالبان على عواصم المقاطعات والقواعد العسكرية بسرعة مذهلة، وتصدرها الاستيلاء على أكبر جائزة، العاصمة كابل.


وأكد مسؤول دفاعي أميركي، الاثنين، أن تراكم طالبان المفاجئ للمعدات الأفغانية التي قدمتها الولايات المتحدة "ضخم جدا"، حسب مجلة "تايم".

ويعد هذا التراجع نتيجة محرجة لسوء تقدير جدوى القوات الحكومية الأفغانية، من قبل الجيش الأميركي، وكذلك وكالات الاستخبارات الأميركية، التي اختارت في بعض الحالات تسليم مركباتها وأسلحتها بدلا من القتال.


وبينما يدرس المحللون العسكريون فشل الولايات المتحدة في إنتاج جيش وشرطة أفغانيين مستدامين وأسباب انهيارهما، تبدو الأبعاد الأساسية واضحة ولا تختلف عما حدث في العراق.

فالقوات كانت جوفاء، ومجهزة بأسلحة متفوقة ولكنها تفتقر إلى حد كبير للمكون الأساسي وهو "الدافع القتالي".

المال لا يشتري الإرادة

وقال جون كيربي كبير المتحدثين باسم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يوم الاثنين: "المال لا يستطيع شراء الإرادة. لا يمكنك شراء القيادة".

وقال دوج لوت، وهو ملازم متقاعد بالجيش ساعد في توجيه استراتيجية الحرب الأفغانية خلال إدارتي جورج بوش وباراك أوباما، إن ما حصل عليه الأفغان من موارد ملموسة، يفتقرون إليه في الموارد غير الملموسة، وهي الأكثر أهمية.

وقال لوت: "خلال الحرب، العوامل الأخلاقية تهيمن على العوامل المادية.. المعنويات، والانضباط، والقيادة، وتماسك الوحدة، أكثر حسما من عدد القوات والمعدات. بصفتنا غرباء في أفغانستان، يمكننا توفير العتاد، لكن الأفغان فقط هم القادرون على توفير العوامل الأخلاقية غير الملموسة ".

على النقيض من ذلك، أثبت متمردو طالبان بأعداد أقل، وأسلحة أقل تطورا ولا قوة جوية، أنهم قوة متفوقة.


مبالغ "لا تصدق" في جيب طالبان

ومن بين ما يقرب من 145 مليار دولار أنفقتها الحكومة الأميركية على محاولة إعادة بناء أفغانستان، تم تخصيص حوالي 83 مليار دولار لتطوير ودعم قوات الجيش والشرطة، وفقا لمكتب المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، وهو جهاز رقابي أنشأه الكونغرس وتتبع الحرب.

وبالإضافة لمبلغ 145 مليار دولار، أنفقت أميركا 837 مليار دولار في خوض الحرب في أفغانستان، التي بدأت بغزو في أكتوبر 2001.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع