أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام تنشر فيديو لورشة تصنيع أسلحة في أثناء الحرب (شاهد) %17 تمويل "مفوضية اللاجئين" بالأردن العقبة: الاستيراد ينخفض %10 والتصدير يرتفع %6 أكاديمي باليرموك يفوز بجائزة الاقتصاد الأخضر الكشف عن شبكة دولية مواليه لـ"إسرائيل" تستهدف مؤيدي فلسطين .. مَن وراءها؟ الرفاعي محذرا: الديموقراطية تبدأ من الأحزاب بعيدا عن الشعبويات زعيم المعارضة التركية يهاجم حماس: "تطلق القنابل على اليهود النائمين" اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية أستراليا .. الحزب الحاكم يعاقب نائبة محجبة لدعمها دولة فلسطين اليهود الحريديم يتظاهرون مجددا ضد قرار تجنيدهم بجيش الاحتلال كأس أوروبا .. بيلنغهام يقود إنجلترا إلى ربع النهائي مالك عقار: انهيار السودان خطر على المنطقة وهذه خارطتنا للحل غالانت: سنواصل الحرب حتى تعجز حماس عن إعادة بناء قدراتها طواقم المستشفى الميداني الأردني بغزة تنقذ يد فتاة من البتر بدء مشاورات أمنية برئاسة نتنياهو بالمنطقة الجنوبية الأردن .. حبس 3 أشخاص نقبوا عن دفائن بيزنطية ذعر بالبحرية الأمريكية بعد موجة انهاء عدد من ضباط النخبة لحياتهم الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بيبسي ترفع أسعار منتجاتها في مصر تعرفوا على أبرز الأسلحة التي يمتلكها حزب الله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن

طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن

طالبان حصدت 83 مليار دولار من واشنطن

17-08-2021 04:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

مثل قطع "الدومينو"، انهارت قوات الأمن الأفغانية، التي تم بناؤها وتدريبها على مدار عقدين من الزمان، بتكلفة بلغت 83 مليار دولار، وفي بعض الحالات، دون إطلاق رصاصة واحدة، ليصبح المستفيد النهائي من الاستثمار الأميركي هو طالبان.

ووفقا لمجلة "تايم"، لم تستولي طالبان على القوة السياسية الأفغانية فقط، ولكن أيضا على القوة العسكرية والتسليحية التي قدمتها الولايات المتحدة على "طبق من ذهب" للحركة الإرهابية، من البنادق والذخيرة والمروحيات.

واستولت طالبان على مجموعة من المعدات العسكرية الحديثة، عندما اجتاحوا مراكز القوات الأفغانية التي فشلت في الدفاع عن مراكز المقاطعات.

وتبع ذلك مكاسب أكبر، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، عندما سيطرت طالبان على عواصم المقاطعات والقواعد العسكرية بسرعة مذهلة، وتصدرها الاستيلاء على أكبر جائزة، العاصمة كابل.


وأكد مسؤول دفاعي أميركي، الاثنين، أن تراكم طالبان المفاجئ للمعدات الأفغانية التي قدمتها الولايات المتحدة "ضخم جدا"، حسب مجلة "تايم".

ويعد هذا التراجع نتيجة محرجة لسوء تقدير جدوى القوات الحكومية الأفغانية، من قبل الجيش الأميركي، وكذلك وكالات الاستخبارات الأميركية، التي اختارت في بعض الحالات تسليم مركباتها وأسلحتها بدلا من القتال.


وبينما يدرس المحللون العسكريون فشل الولايات المتحدة في إنتاج جيش وشرطة أفغانيين مستدامين وأسباب انهيارهما، تبدو الأبعاد الأساسية واضحة ولا تختلف عما حدث في العراق.

فالقوات كانت جوفاء، ومجهزة بأسلحة متفوقة ولكنها تفتقر إلى حد كبير للمكون الأساسي وهو "الدافع القتالي".

المال لا يشتري الإرادة

وقال جون كيربي كبير المتحدثين باسم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يوم الاثنين: "المال لا يستطيع شراء الإرادة. لا يمكنك شراء القيادة".

وقال دوج لوت، وهو ملازم متقاعد بالجيش ساعد في توجيه استراتيجية الحرب الأفغانية خلال إدارتي جورج بوش وباراك أوباما، إن ما حصل عليه الأفغان من موارد ملموسة، يفتقرون إليه في الموارد غير الملموسة، وهي الأكثر أهمية.

وقال لوت: "خلال الحرب، العوامل الأخلاقية تهيمن على العوامل المادية.. المعنويات، والانضباط، والقيادة، وتماسك الوحدة، أكثر حسما من عدد القوات والمعدات. بصفتنا غرباء في أفغانستان، يمكننا توفير العتاد، لكن الأفغان فقط هم القادرون على توفير العوامل الأخلاقية غير الملموسة ".

على النقيض من ذلك، أثبت متمردو طالبان بأعداد أقل، وأسلحة أقل تطورا ولا قوة جوية، أنهم قوة متفوقة.


مبالغ "لا تصدق" في جيب طالبان

ومن بين ما يقرب من 145 مليار دولار أنفقتها الحكومة الأميركية على محاولة إعادة بناء أفغانستان، تم تخصيص حوالي 83 مليار دولار لتطوير ودعم قوات الجيش والشرطة، وفقا لمكتب المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، وهو جهاز رقابي أنشأه الكونغرس وتتبع الحرب.

وبالإضافة لمبلغ 145 مليار دولار، أنفقت أميركا 837 مليار دولار في خوض الحرب في أفغانستان، التي بدأت بغزو في أكتوبر 2001.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع