زاد الاردن الاخباري -
اشتكت والدة طفل يبلغ من العمر عاما واحدا، عن وجود ممارسات تعنيفية وسلوكيات تفتقر للحرص في حضانة أطفال في واحدة من مناطق عمّان الغربية التي يرتادها ولدها.
وفي التفاصيل قالت والدة الطفل، وفق يومية "الغد" إنها منذ فترة بدأت تلاحظ تغير في حالة ابنها النفسية تظهر عليه فور عودته إلى المنزل، حيث بدت عليه علامات الاكتئاب والعزلة إضافة إلى نومه المتقطع المصاحب لكوابيس، الأمر الذي أثار انتباهها وقررت أن تراقب ما يتعرض له طفلها في الحضانة التي يرتادها.
ولجأت ولية أمر الطفل إلى طريقة من خلال مساعدة شقيقتها لها التي ادعت للحضانة أنها تريد التدريب عندهم لغايات العمل، واللافت ووفق ما حصل مع شقيقتها أن إدارة الحضانة لم تطلب أي إثبات لها حتى الهوية الشخصية ووافقت فوراً على دوامها التدريبي عندهم.
ومن خلال ما رصدته شقيقتها بالعين لاحظت أن الطفل تعرض للضرب أكثر من مرة من بينها مرة من قبل عاملة النظافة في الحضانة، إضافة إلى تعرض طفل مصاب بالتوحد هناك لسوء معاملة من قبل واحدة من المربيات الذي “دفشته” بيده ما أدى إلى وقوعه على الأرض أمام نظر المربية التي قالت: “خليه يبكي لازم نشد عليه”، مع العلم أن الطفل الذي يبلغ أربعة أعوام يتم وضعه في غرفة لأطفال يبلغون من العمر العام والعام ونصف.
ومن المظاهر التي رصدتها شقيقة والدة الطفل، استمرار سلوك الصراخ على الأطفال من قبل مربيات الحضانة، بطريقة فيها إهانة وسوء معاملة للأطفال حتى أن واحدة من المربيات قالت لطفل تصرخ عليه وفق ما تم رصده: “لو ما في كاميرات كان ذبحته”، فضلاً عن تعرض أكثر من طفل آخر لقرص متكرر على وجهه ويده وقدميه.
ورصدت أيضاً، تعرض طفل للتعنيف خلال إطعامه من قبل واحدة من المربيات التي قامت بربط يديه وفتح فمه بالإكراه لإطعامه وهو يبكي.
ومن ما تم رصده أيضاً، عدم وجود مكيفات أو مراوح في الحضانة، وقيام واحدة من المربيات بتدخين سيجارة إلكترونية داخل الصفوف، وتغيير حفاظات الأطفال مرة واحدة فقط.
إلى ذلك أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنها تتابع الشكوى وسوف تتخذ الإجراءات المناسبة بناء على ما تفرزه التحقيقات.