زاد الاردن الاخباري -
تمكنت حركة طالبان بعد الانتصار الذي حققته في أفغانستان، من الإستحواذ على غنائم عسكرية كبيرة، خاصة بعد استسلام الجيش الأفغاني وانهياره أمام التقدم السريع للحركة.
وكانت طالبان قد أعلنت عن انتصارها في حرب دامت 20 عاما في أفغانستان، مع خروج القوات الأمريكية، وانهيار النظام الأفغاني وهروب عدد كبير من المسؤولين إلى خارج البلاد.
وعلى سبيل المثال غنمت قوات "طالبان" عشرات المدرعات في قندز، واستحوذت على مروحيات وطائرات مقاتلة قاذفة في مزاري شريف وقندغار، وفق إفادة وسائل اعلام.
الترسانة الخطيرة
وحصلت "طالبان" على جميع أسلحة ومعدات الجيش الأفغاني باستثناء ما تم نقله إلى بلدان الجوار، وبالأخص إيران. وامتلكت القوات الحكومية الأفغانية، مثلا، 40 دبابة من طراز "تي-55" و"تي-62" وآلاف سيارات "هامر" و50 راجمة صواريخ "غراد" و85 مدفع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم، و24 مدفع "إم114أ1" عيار 155 ملم، وحوالي 600 هاون، حسب "ميليتري بالانس".
وكانت القوات الجوية الأفغانية امتلكت 22 طائرة مقاتلة قاذفة "سوبر توكانو" ومجموعة كبيرة من طائرات النقل. وضم طيران الجيش الأفغاني 6 مروحيات مقاتلة من طراز "مي-35" و76 مروحية نقل من طراز "مي-17" و41 مروحية من طراز MD-530F و30 مروحية "بلاك هوك".
المخاطر
ويقول قادة "طالبان" اليوم إنهم لا ينوون غزو البلدان الأخرى، ولكن مراقبين كثيرين لا يستبعدون أن تغريهم "أكوام الأسلحة" بتطوير النجاح، مع العلم أن لهم خلايا نائمة في جميع جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية السابقة، وفقا للخبير أوليغ غلازونوف من رابطة المحللين العسكريين.
وقد بين المسؤولون الروس أن بلادهم لا تنوي محاربة أحد في أفغانستان، ولكن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أكد أن روسيا ستظل تساعد حلفاءها في المنطقة في تحديث جيوشهم.