زاد الاردن الاخباري -
أصيبت فتاة، برصاصة طائشة في مأدبا، مساء الثلاثاء، وفق مصدر.
وقال مصدر نقلا عن مصدر أمني، إن الفتاة أدخلت إلى مستشفى النديم الحكومي إثر إصابتها برصاصة طائشة.
وبين مصدر طبي، أن الحالة العامة للفتاة متوسطة، وهي قيد العلاج، حيث أجريت لها الإسعافات الأولية وتم استخراج الرصاصة.
وكانت مديرية الأمن العام، قد دعت في وقت سابق كافة المواطنين إلى الالتزام بمظاهر الاحتفال الآمن، حفاظاً على السلامة العامة وعلى أرواح وممتلكات المواطنين.
وكثفت المديرية، خطتها على تعزيز الوجود الامني ونشر الدوريات الآلية والراجلة، وتفعيل العمل الاستخباري لضبط كافة التجاوزات الأمنية وبخاصة ظاهرة إطلاق العيارات النارية، ومتابعة أي شخص يقوم بارتكابها لحين ضبطه، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية المشدَّدة بحقه، وعدم إغفال أي ملحوظة أو شكوى ترد بهذا الخصوص.
وعلى صعيد منفصل، تقع حوادث مأساوية ضحاياها عدد من الأطفال سنويا، ويعتبرها المجتمع قضاءا وقدرا بينما يراها المختصون قضايا إهمال أسري.
فقد أوجد المشرع الأردني نصوصا في قوانينه من أجل حماية الطفل وتجنيبه الوقوع ضحية لأي نوع من الجرائم إلا أن ما يرصد على أرض الواقع من حوادث غرق ودهس وحرق وغيرها من الحوادث تدفع بالمجتمع الى التعاطف مع الأهل وبالتالي عدم ربط الحوادث بالإهمال، لكن القانون له رأي اخر.
وعن تلك الحوادث الناجمة غالبا عن إهمال أسري، قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الاسرة الدكتور محمد المقدادي إنه عند الحديث عن هذا النوع من الحوادث علينا أن نوضح أن هناك عدة اشكال من العنف الذي يمارس على الطفل وقد يكون الشكل المتعارف عليه هو العنف الجسدي أو ربما الجنسي، لكن الممارسات بحق الطفل تتنوع بين الجسدي والجنسي والنفسي والإهمال.
الإهمال هو الموضوع الأهم، ويعرّف بأنه الامتناع عن القيام بفعل وأدى ذلك الى وجود ضرر مادي أو معنوي، إذا هذا يعتبر شكل من اشكال العنف .
في مجتمعنا نشاهد او نسمع عادة إما عن حالات موت لأطفال أو حالات اضرار لاطفال ناتجة عن اهمال مقدم الرعاية بشكل عام، وتحديدا الاهل
المجتمع يتعاطف مع الاهل احيانا وخاصة عندما تقع حادثة وفاة لاطفال نتيجة حوادث لكن اذا درسنا البيئة المحيطة التي أدت الى الوفاة باعتقادي كثير من الحالات تكون ناتجة عن اهمال من قبل مقدمي الرعاية وبالاغلب الاهل احيانا بمعرفة واحيانا عن غير معرفة.