العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
زاد الاردن الاخباري -
وجهت النائب زينب البدول أسئلة الى الحكومة حول أسباب إغلاق مصنع الجلود في منطقة معان التنموية.
وسألت البدول، ما هي أسباب إغلاق مصنع دباغة الجلود في منطقة معان التنموية عام 2009؟ وما هي المعوقات التي واجهت المستثمر أثناء التشغيل، وكيف تعاملت شركة تطوير معان معها؟ وكم بلغ حجم الاستثمار في هذا المصنع؟ وكم بلغ عدد فرص العمل فيه عند بدء تشغيله؟ وهل تم توفير البنية التحتية اللازمة من قبل شركة تطوير معان لتشغيل المصنع بما فيها محطة تنقية حديثة؟ وما هي الامتيازات والإعفاءات التي قدمتها شركة تطوير معان وهيئة الاستثمار للمستثمر، خصوصا فيما يتعلق بتوفير المواد الأولية (الجلود) للمصنع المقام على أرضها؟
وطلبت البدول تزويدها بنسخة من الاتفاقيات التي تأسس المصنع بناء عليها.
ووفق البدول جاءت الإجابات بأن حجم الاستثمار في المصنع بلغ عام 2010 خمسة ملايين دينار وارتفع فيما بعد الى سبعة ملايين دينار، كما بلغ عدد العاملين مع بداية التشغيل التجريبي 40 عاملا، وأن المستثمر اشترى قطع اراض ومبان من شركة تطوير معان بقيمة مليون و200 الف دينار، وأشير إلى أن أسباب إغلاق المصنع هي أسباب مالية وإدارية تتعلق بمالكي المصنع.
وتساءلت البدول: هل تم فتح تحقيق فيما حصل؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ وأشارت إلى أن إغلاق مصنع كلف سبعة ملايين دينار ليست مسألة عابرة، خصوصا وأن العديد من المصانع تم اغلاقها في منطقة معان التنموية ما يؤشر الى ضرورة فتح تحقيق موسع في ذلك الأمر.
وقالت إن معايير التعيينات في مجالس الإدارة المتعاقبة لشركة تطوير معان الذراع المطور لمنطقة معان التنموية ليست واضحة ولا اعتقد انها تقوم على المعايير الفضلى المعمول بها في الشركات الكبرى ذات الأداء المتميز والجودة الكافية، مشيرة إلى مسألة غياب الكفاءات التنموية ذات الخبرة المحلية والدولية في الإدارة العامة للشركة، وقد تكون تلك السياسات هي احد اسباب تعثر كثير من المشاريع في المنطقة التنموية وعدم متابعة شؤونها.
ونوهت البدول الى ان العديد من الملفات العالقة في شركة تطوير معان سواء ما يتعلق بآلية وطرق إدارة الاستثمارات والتعامل معها، والنفقات غير المبررة، سيتم التعامل معها بجدية من خلال تحويل الأسئلة النيابية الى استجوابات.