زاد الاردن الاخباري -
تعرضت عارضة الأزياء البريطانية "ليلي كول" لانتقادات بسبب ارتدائها "البرقع" الأفغاني في حيلة إعلامية للترويج لكتابها الجديد عن تغيير المناخ.
ونشرت عارض الأزياء "ليلي كول" (33 عامًا)، التي تعيش في البرتغال مع صديقها فيريرا وابنتها وايلد، صورتين عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" ظهرت في إحداها وهي ترتدي البرقع.
وقامت "ليلي" بتحميل الصور المثيرة للجدل من أجل الترويج لكتابها الجديد Who Care Wins: Reasons For Appimism in Our Changing World.
وأرفقت "ليلي" الصورتين بتعليق من أجل تشجع المتابعين على شراء كتابها: "لقد انتهى الأمر. دعونا نحتضن التنوع على كل المستويات: التنوع البيولوجي. التنوع الثقافي؛ تنوع التفكير تنوع الأصوات تنوع الأفكار".
وسارع الكثيرون إلى انتقاد الصورة المحذوفة الآن، قائلين إنها مذنبة بارتكاب "الاستيلاء الثقافي" و "التركيز على كسب المتابعين على حساب حقوق الإنسان".
وكتب أحد المعلقين على الصورة: "يجب محاربة اضطهاد الفتيات الأفغانيات وليس السخرية من معاناتهنّ، هذا مثير للاشمئزاز".
وبعد تعرضها للانتقاد، حذفت عارضة الأزياء الصورة المثيرة للجدل ثم قدمت اعتذارًا عبر خاصية "القصص-Stories" مع روابط لمنظمات نسائية أفغانية تقول إنها تبرعت لها.
وكتبت في اعتذارها: "هذا الأسبوع نشرت صورة قديمة لي وأنا أرتدي البرقع كنت قد استعرته من صديقة لي، لكنني أفهم سبب انزعاج الناس من الصورة. وأريد أن أعتذر بصدق عن أي إهانة تسببت فيها".
وتابعت: "لم أقرأ الأخبار في الوقت الذي نشرت فيه الصورة، لذا كان توقيتها سيئًا بشكل لا يصدق، أنا حزينة لما يحدث في أفغانستان في الوقت الحالي، وقمت بالبحث عن منظمات تساعد النساء في أفغانستان وتواصلت معهم، اعتقدت أنني سأتبرع عن طريقهم".