زاد الاردن الاخباري -
قالت النائب الأسبق الدكتورة أدب السعود إن أسباب سياسية تقف وراء استخراج النحاس من محمية ضانا.
وأوضحت في حديثها لاذاعة حياة اف ام، أن اتفاقية وادي عربة اشترطت عدم الحفر في المنطقة التي يتواجد فيها النحاس.وأضافت أن “إسرائيل” تعتبر مكان النحاس مكان تاريخي توراتي يحتوي على مناجم سيدنا سليمان، مبينة أن “اسرائيل” استخرجت كل النحاس الموجود في الجهة الفلسطينية.وشددت على أن المبررات البيئية والاقتصادية التي تسوقها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لتعطيل المشروع غير منطقية، مشيرة أن استخراج النحاس لن يلحق الضرر بالمحمية باعتباره موجود في الجزء السفلي من المحمية باتجاه وادي عربة.وأكدت أن استخراج النحاس له جدوى اقتصادية كبيرة نظراً لاحتواء المنطقة على كميات تجارية كبيرة.بدوره قال نقيب الجيولوجين الأردنيين صخر النسور إن الأولوية الاقتصادية تحتم علينا استخراج النحاس من محمية ضانا.وأوضح أن الأردن لا يملك اليوم ترفا في الوقت حيث يعاني من أزمات ظروف اقتصادية صعبة، ويتوجب عليه الاعتماد على ذاته واستغلال ثرواته الطبيعية بالشكل الأمثل. وتحدث عن معيقات كثيرة تم وضعها أمام عمل جدوى اقتصادية لأخذ قرار ببدء العمل داخل المحمية من عدمه، لافتاً إلى أن النحاس موجود في المنطقة قبل انشاء المحمية بملايين السنين.
وأكد أن النحاس موجود بكميات كبيرة، وأن استخراجه لا يتنافى مع عمل المحمية، ولن يتسبب بأي ضرر بيئي لها.”نحن أمام قرار سيادي الان، ولا نعلم لماذا التكلؤ في البحث عن ثرواتنا في وقت نعاني فيه من ظروف صعبة”، بحسب النسور.
وشدد على أن محمية ضانا وغيرها من الأماكن في الأردن تحتوي على ثروات معدنية كثيرة من شأنها أن تحدث تنمية حقيقية في الأردن