زاد الاردن الاخباري -
اكدت المعارضة المسيحية اللبنانية ان باخرة المازوت التي ينوي حزب الله جلبها من ايران والتي اعتبرها قادمة ببركة الحسين وانطلقت بالفعل تعني خرقا للقانون الدولي وخطوة من اجل فرض عقوبات وحصار على لبنان.
سامي الجميل: حزب الله دخل في مغالطات
وحذر رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل من أن "النفط الايراني يخرق القانون الدولي ويتسبب بحصار وعقوبات للبنان"، معربا عن أسفه ل"غياب رئيس الجمهورية التام والوزراء والنواب"، وقال: "أشرف لهم وأنفع للبنان ان يستقيلوا لنسمح للشعب الاتيان بسلطة تحرر قرار لبنان من وطأة حزب الله".
نصرالله يخلق الحصار
وقال الجميل في حديث الى إذاعة "صوت لبنان : "ليس نصرالله من يفك الحصار بل الحصار سوف يأتي بسبب حسن نصرالله والباخرة تخرق القانون الدولي والعقوبات على ايران، وستتسبب للبنان بحصار وعقوبات، وبالتالي المغالطة الاساسية أن نصرالله لا يكسر الحصار انما يخلقه فالحصار ليس موجودا بل لبنان أفلسه نصرالله وأصدقاؤه والمنظومة". داعيا أركان السلطة "اذا لديهم ذرة من الانسانية إلى الاستقالة لانهم شركاء وشهود زور ويغطون أفعال واقوال نصرالله والكوارث".
جعجع: مازوت ايران سيصب في مصفاة حزب الله
كما اكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع رسالة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حزب الله بان الباخرة الايرانية التي ستصل اليوم الى لبنان محملة بالمازوت، ستفرغ حمولتها أغلب الظن في مصفاة الزهراني.
وقال جعجع: هل يا فخامة الرئيس تتركون الحزب الذي صادر القرار الاستراتيجي والعسكري والأمني، بان يصادر اليوم القرار الاقتصادي ضاربا اللبنانيين ومصالحهم عرض الحائط ومسقطا القطاع الخاص نهائيا، وقاطعا عن اللبنانيين كل سبل العيش الكريم والمقبول؟".
نصرالله: المحروقات الايرانية ببركة الامام الحسين
وكان زعيم مليشيا حزب الله الوالية لايران حسن نصرالله اعلن في خطاب يوم العاشر من محرم انطلاق السفينة الأولى من إيران التي تحمل المحروقات باتجاه لبنان ببركة الإمام الحسين (ع)، موضحًا أن ما يفصلنا عنها مسافة ساعات فقط محذّرًا "العدو" والأمريكيين من المساس بها، وقال إن "السفينة الإيرانية المتوجهة الينا أرضٌ لبنانية"
لا يوجد غاز من بعد يوم الاربعاء
وسيعطي مصرف لبنان موافقة على فتح اعتماد واحد لباخرة محملة بالمازوت والبنزين على أن يكون آخر اعتماد على أساس تسعيرة 3900 ليرة للدولار، وأي اعتماد مقبل سيتم فتحه على اساس التسعيرة الجديدة التي لم تُحدد حتى هذه اللحظة، بحسب ما أفادت الـmtv.
فيما أعلن تجمّع الشركات المستوردة للنفط أن "مخزون الغاز المنزلي المتوفر في خزانات الشركات قد انخفض إلى مستويات متدنية وخطيرة للغاية. وأن هذا المخزون سيتدنى إلى أقل من ١٠٠٠ طن متري، وان الشركات المستوردة تعلن آسفةً أنها لن تتمكن، عند نفاد الكميات المتبقية لديها، من تزويد السوق بالغاز المنزلي بدءًا من يوم الاربعاء ٢٥ آب المقبل، في حال لم تتخذ السلطات المعنية الاجراءات المناسبة".