زاد الاردن الاخباري -
انتفضت والدة جريح في “الجيش السوري” بوجه أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، بعد اعتقال ابنها مع مجموعة من المشاركين في فعاليّة “جريح الوطن” التي أُقيمت أمس في مدينة الأسد الرياضيّة باللاذقيّة.
وظهرت “عواطف قبيلي” في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، فضحت فيه حقيقة ما جرى لجرحى القوات الحكوميّة.
وأكدت “قبيلي” في الفيديو ، أنه تم حبس بعض المشاركين من الجرحى في المدينة الرياضيّة باللاذقيّة، بينهم ابنها في غرف مُغلقة، مُشيرةً إلى أنه تم الاعتداء عليهم بالضرب.
واشتكت والدة الجريح من المعاملة التي وصفتها بـ«غير العادلة»، مُعبرةً عن ندمها على التضحية بزوجها وابنها في سبيل الوطن.
ورغم أن أسماء الأسد، أشارت إلى أهمية الفعالية ودورة ألعاب “جريح الوطن”، إلا أن “قبيلي” وصفت المهرجان بـ«مهرجان ذلّ، وإهانة للوطن ولقائد الوطن».
وتساءلت الوالدة عن سبب اعتقال الجرحى، كما وجهت الإهانة إلى كبار الضباط والمسؤولين في الحكومة السوريّة بقولها: «البوط العسكري يشرف أكبر مسؤول بالبلد».
كما استهزئت “قبيلي” من المكافأة التي مُنحت للجرحى وعائلاتهم، قائلةً «أهذا ما نستحقه بعد التضحيّة؟».
واعتبرت “قبيلي” أن الشعارات التي ترفعها أسماء الأسد ومسؤولين في القوات الحكوميّة، عن البطولة ودور الجيش السوري في الحرب عبارة عن «كذبة»، كما وصفت الإعلام الحكومي بأنه «فاسد ومسيح جوخ».
ولفتت أن المحسوبيات وصلت حتى في مسألة علاج الجرحى، مشيرةً إلى أن الجريح «لا قيمة له»، وأن المسؤولين استغلوا الأوضاع التي تمر بها البلاد لمصلحتهم الشخصية «عمّرو قصور من ورا الجرحى».
ووجهت “قبيلي” رسالةً إلى العالم قالت فيها «كبار المسؤولين بالبلد قاعدين على الكراسي وابني عايش عالمسكنات، وهلا جرحى الشرف والوطن ينحبسو».
يُشار إلى أنه شارك في الفعالية جرحى من أصحاب العجز الكلي في الجيش السوري والشرطة والميليشيات الموالية للقوات الحكوميّة، بالإضافة إلى جرحى من القوات الروسيّة والعراقيّة، بحسب وسائل إعلام محليّة.