أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الحوثيون: استهداف القوات البريطانية في...

الحوثيون: استهداف القوات البريطانية في "المهرة" مشروع

الحوثيون: استهداف القوات البريطانية في "المهرة" مشروع

22-08-2021 01:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الناطق باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، محمد عبد السلام، أن القوات البريطانية في محافظة المهرة اليمنية، تعد قوات احتلال وأن استهدافها مشروع.

وقال عبد السلام في مقابلة صحفية اليوم السبت: "إن الوجود البريطاني في المهرة له ارتباط بمصالح بريطانيا ومصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. وليس فقط في المهرة وأيضا في سقطرى".

وأضاف عبد السلام إن "وجود قوات بريطانية في المهرة هو ليس جديدا في واقع الأمر، له أكثر من سنتين، والوجود العسكري الأجنبي في اليمن مرفوض، سواء كان أمريكيا، بريطانيا، سعوديا، إماراتيا، سودانيا، أو أي بلد".

العلاقة مع السعودية
واتهم رئيس وفد جماعة "أنصار الله" المفاوض، السعودية بعدم الرغبة في التوصل إلى حل سياسي أو إنساني للأزمة القائمة في اليمن.

وتابع قائلا إن "التصور السعودي حتى الآن لوقف الحرب، لا يمثّل وقفًا حقيقيًا للحرب، وهو غير منطقي وغير عملي، ويفتقر إلى الواقع، وهو طرح بدون أي معالجات إنسانية حقيقية، لا في ملفات الأسرى، ولا الإعمار، ولا إنهاء الحرب بشكل كامل، ولا التهيئة للحوار السياسي".

وقال: "نحن نعتقد أن أي قوات أجنبية هي قوات احتلال، وطالما هي قوات احتلال فمن حق الجمهورية اليمنية وجيشها أن يواجه أي قوات أجنبية في أرض اليمن ويستهدفها باعتبارها قوات غازية بموجب القانون الدولي والقانون اليمني والأعراف الدولية والإنسانية".

سقطرى
وأردف: "سقطرى جزيرة نائية في قلب المحيط، لا توجد بها أحداث، ولا تمثل أي ارتباط، لا جزئي ولا عضوي ولا مباشر ولا غير مباشر، بالأحداث العسكرية في اليمن، ومع ذلك تواجدت فيها قوات إماراتية محتلة حاولت أن تغير الكثير من الثوابت الوطنية اليمنية في الجزيرة وأن تأخذ الكثير من المعالم، سواء الطبيعية أو التاريخية، أو محاولة التغيير الديموغرافي والجيوسياسي".

كما نبه عبد السلام إلى أن "الجانب الإنساني بالأساس لا يحتاج إلى مفاوضات، ففتح المطارات والمعالجات الإنسانية من المفترض أن تكون قائمة وأن تكون موجودة، وأن تكون المطارات والموانئ مفتوحة باعتبار أن إغلاقها ومعاقبة الشعب اليمني في لقمة عيشه، ومنع الدواء من الوصول إلى المريض والمستحق، ومنع الطلاب والمسافرين والتجار من المغادرة من وإلى اليمن، جريمة".

مبادرة من 9 نقاط
وعلق الناطق باسم الجماعة الحوثية على مبادرة من 9 نقاط قدمتها الجماعة للحكومة اليمنية الشرعية - عبر الوسيط العُماني - لإيقاف الحرب في محافظة مأرب النفطية، قائلا: "المبادرة التي قدمت في مأرب كانت ستمثل مفتاحا في حال كان الجانب الآخر، سواء السعودي أو الأمريكي، جادا نحو الحل"، ورأى أن رفضها يتثبت أن "الطرف الآخر غير جاد، خاصة وأن مبادرة مأرب قد كانت مبادرة إنسانية بامتياز، لا نجد فيها أي مطالب تعسفية"، حسب قوله.

وأردف عبد السلام "المبادرة ما زالت على الطاولة حتى الآن".

ويشهد اليمن منذ نحو سبع سنوات معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى، لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة، بينها العاصمة صنعاء.

وأودى الصراع المستمر في اليمن بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80% من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفقا للأمم المتحدة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع