أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا ” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة طاهر العدوان يكتب : احترموا هذا الشعب

طاهر العدوان يكتب : احترموا هذا الشعب

طاهر العدوان يكتب : احترموا هذا الشعب

22-08-2021 11:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب وزير الإعلام الأسبق، طاهر العدوان - لا يثير الغضب أكثر من الزعم بأن البلاد غير جاهزة لحكومة نيابية، اما التنظير لسياسة المراحل، والقول بأن الاردنيين يحتاجون الى ١٠ او ٢٠ عاما لاقامة مثل هذه الحكومة فهو امر مكرور ولهاية يتم استخدامها كلما طالب الشعب باصلاح حقيقي.
في بداية هذا القرن حضرت مع غيري من المدعويين ندوة في كلية الاركان أثار فيها احد الباحثين رأيا قال فيه ان الحكومة البرلمانية لن تتحقق قبل ٢٠٢٠، وعندها توقع احد السياسيين بانها ستحدث في عام ٢٠١٥. اشتغلت انذاك الصحافة ووسائل الاعلام بالنقد لمثل هذه الاقوال والتوقعات. وبرر المدافعون عن المراحل الطويلة موقفهم بان الشعب يحتاج الى التدرج ونضوج الوعي .وقال الناقدون ان ذلك يمثل استهتاراً بوعي الاردنيين، واتهامهم بانهم ادنى من شعوب الارض الاخرى، التى شكلت حكومات نيابية منذ عشرات السنين والامية فيها غالبة، وهو عكس ما عليه حال الاردنيين في بلدهم الذي يضم اكثر من ٣٠ جامعة، وهم غزاة جامعات الارض في طلب العلم من الفلبين واليابان الى كندا وامريكا.

واكثر ما هو اهانة لهذا الشعب الاصرار على كوتا لاحزاب معظمها عاجز عن الحصول على مقعد واحد في انتخابات عامة، يفترض لا تجير فيها ارادة الناس لأي حزب اوجماعة . ابعد هذا تزوير لارادة الشعب!
الاردنيون، أو كلّ الذين يؤمنون بانهم بشر وشعب مثل باقي الشعوب الديموقراطية ، يريدون اصلاحا حقيقيا وقوانين صانعة لاحزاب وتيارات سياسية جديدة تفرضها صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ،وبمظلة اعلام حر قادر هلى خوض المعارك الانتخابية كمنبر للمتنافسين ، قوانين تشرع لحكومة لا تكون الا منتخبة وممثلة للاغلبية النيابية ( الكتلة والبرنامج) . قوانين تسرع لوجود معارضة قوية في المجلس النيابي تحاسب وتراقب وتسقط حكومات .

الاحزاب والتيارات السياسية لا تفرض وجودها بعدد المنتسبين لها ، هذا من الزمن الماضي ، في عصر الحداثة والانترنت بالصورة والكلمة وباشخاص المتنافسين وثقة الشعب ببرامجهم تكبر الاحزاب وتنجح او تسقط وتندثر بنتائج الصناديق التي بغيرها تكون ارادة الشعب مغتصبة .

__________________

ملاحظة : لا يفهم احدا باني اكتب في موضوعات الديموقراطية وقانون الانتخاب والحكومة النيابية وشرعية المعارضة من باب محاولة اسماع صوتي لمن يعكفون الان على توزيع مفاعد برلمان الامة بعيدا عن مبدأ الاغلبية ( الحكومة النيابية) والاقلية (المعارضة الكتلة ايضا) .كل ما كتبته واكتبه هو دفاع عن وعي الاردنيين ولثقتي الكبيرة بان هذا الشعب استحق حكومة نيابية منذ ٣٠ عاما فاحترموا هذا الشعب ، احترموا صوته الذي يطالب بالاصلاح بديموقراطية في نظام نيابي ملكي . وايضا دفاع عن اجيال شابة ولدت في عصر انتشار المعلومات وتداولها ويستحق دولة حديثة لا تكون، بدون ان يكون للاردنيين باجيالهم كلها دور ومشاركة في ادارة شؤون بلادهم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع