أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الملك وبوتين .. هل ينهي اللقاء المرتقب أزمة...

الملك وبوتين .. هل ينهي اللقاء المرتقب أزمة درعا السورية

الملك وبوتين .. هل ينهي اللقاء المرتقب أزمة درعا السورية

22-08-2021 11:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن الكرملين عن لقاء مرتقب يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالملك الملك عبد الله الثاني، الإثنين المقبل، لبحث ملفات مختلفة، أبرزها الأزمة السورية.
لقاء يأتي وسط تطورات لافتة تشهدها الجارة الشمالية للمملكة، دفعت عمان إلى إغلاق كامل حدودها مع سوريا في 31 تموز الماضي؛ جراء الأوضاع الأمنية في محافظة درعا.

وفي الأعوام الماضية، اجتمع الملك مع بوتين، وبحث معه معظم ملفات المنطقة، وكان آخرها على هامش مشاركة الملك في أعمال منتدى “فالداي” للحوار في سوتشي الروسية عام 2019.
محمد المومني، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان، وصف اللقاء المرتقب بين الملك والرئيس بوتين، بأنه “مهم للغاية لما تشهده قضايا المنطقة والعالم من تطورات تستدعي تكاتف الجهود؛ للحيلولة دون تفاقمها”.
وأضاف المومني: “الأردن يسعى عبر دبلوماسيته إلى المشاركة الفاعلة في إنهاء الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم”.
وزاد: “اللقاء المرتقب بين الملك وبوتين سيحسم الكثير من الأمور، خاصة على صعيد الأزمة السورية”.
واستدرك: “التطورات في محافظة درعا السورية تتطلب من موسكو وضع حد لما يجري فيها، كما أن الأردن حريص على الوصول إلى حل سلمي ينهي ما يجري هناك”.
وأردف: “أعتقد أن هذا الملف سيكون حاضرا بقوة على طاولة الملك وبوتين، باعتبار أن روسيا ترتبط ارتباطا وثيقا بالنظام السوري، وبإمكانها أن تلعب دورا بارزا في هذا الملف”.

ولم يستبعد المومني أن تكون هناك ملفات أخرى، بما فيها إيران وأفغانستان، لكنه رجح أن ينهي اللقاء تطورات درعا السورية، ويتم التوصل إلى تفاهمات مع موسكو تضمن عدم التأثير على استقرار المملكة.
وعلى الصعيد ذاته، رأى بدر الماضي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الأردنية، أن “الزيارة تأتي في إطار الاشتباك السياسي الذي استطاع الأردن أن يخوضه في الفترات الماضية، حيث أن الملك عاد من زيارة ناجحة للولايات المتحدة”.
وتابع: “شهدت عمان في الأسابيع الماضية حراكا دبلوماسيا كبيرا ومهما جدا، انتهت بزيارة لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ولذلك أعتقد أن الملك سيحمل خارطة طريق تتعدى موضوع درعا إلى الأزمة السورية بشكل عام”.
وشدد الماضي، على أن “اللقاء المرتقب سيؤدي إلى الضغط على النظام السوري عبر علاقاته مع موسكو، للحد من وصول المليشيات المسلحة، والمدعومة إيرانيا من حدود المملكة”.
واعتبر أن العلاقات الأردنية الروسية تتسم بالتوازن والمرونة، مما يتيح لعمان التنويع في خياراتها الاستراتيجية، ومناقشة ملفات أخرى لا تقل أهمية عن الأزمة السورية مثل التطورات على الساحة الأفغانية.
ومضى: “روسيا بالنسبة للأردن هي مفتاح الحل والحليف الموثوق لتأطير السلوك الإيراني في المنطقة، وبالتالي استقرارا للأوضاع الأمنية، وانعكاسه إيجابيا على مصالح الدول، بما فيها الأردن”.
المحلل السياسي عامر السبايلة، ذكر أنه “لا يمكن فصل سياق الزيارة عن التطورات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة، خصوصا بعد زيارة الملك الأردني إلى واشنطن ( تموز الماضي)، والحديث عن رغبة أردنية في الدخول إلى الملف السوري، والايحاء بالحصول على المساحة الواسعة للمناورة في عدد من الملفات”.
وزاد: “عندما نتحدث مع روسيا اليوم، فلا شك بأن الملف الأساسي هو درعا والجنوب السوري في المقام الأول”.
وأردف: “اللقاء قد يتناول أيضا الفكرة الطموحة بتوفير واستجرار الطاقة من الأردن لدعم لبنان، وهو أمر لا يمكن السير به عمليا دون الحديث مع روسيا، فموسكو هي العامل الفعلي على الأرض السورية، وفي حال نفذ مشروع جر الطاقة للبنان سيكون عبر الأراضي السورية”.
واتفق السبايلة مع سابقيه حول احتمالية التطرق الى ملفات أخرى، بما فيها أفغانستان والعراق، وغيرها من القضايا، لكنه شدد على أن ملف سوريا ومحاولة تسويق فكرة ربط لبنان بكهرباء الأردن سيكون هو الأبرز.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع