أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية أردنيات قصة مريض اردني .. لا تقنطوا من رحمة الله !

قصة مريض اردني .. لا تقنطوا من رحمة الله !

قصة مريض اردني .. لا تقنطوا من رحمة الله !

24-08-2021 11:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشر الطبيب بهاء الرضاونة قصة مريض قال ان احتمال ان تحدث نسبتها عالمياً اقل من ١٪؜ ، مبينا ان المريض كان يملك شخصية قويه ومتفهمة وعاقله ورضي بما قسم الله ، فكانت النتيجة المفاجئة في النهاية نجاح العلاج.

وعلق الرضاونة على القصة في نهايتها : الملخص للجميع وخصوصا اصحاب مرض السرطان تحديداً او من يشتبه انه مصاب بأعراض السرطان ان لا تقنطو من رحمة الله وتأكدوا ان الثقة والاطمئنان والهدوء وتقبل الموضوع جزء من علاج اي مرض بالإضافة بالتوكل على الله وبأخذ الاسباب الدنيوية من فحوصات وعلاج وغيره.

تاليا القصة كما نشرها الرضاونة عبر مواقع التواصل :

قصة مريضي اليوم هي قصة احتمال ان تحدث نسبتها عالمياً اقل من ١٪؜

مريضي في العقد الخامس من حياته كان يشكو من دم في البول hematuria وهذه اشاره انه يمكن ان يكون هناك سرطان في المثانة

وبعد الفحوصات تبين فعلا وجود كتله في المثانة

وهي بحاجة لعمل منظار واستئصال لمعرفة حقيقتها حميدة ام خبيثة؟؟

وكما يقولون ان المصائب لا تأتي فرادى فقد قمت بطلب عمل فحص عن سرطان البروستات يسمى ال PSA وفي حال انه مرتفع فان المريض احتمال انه مصاب ايضا بسرطان البروستات

وفعلا عندما جاءت النتيجة للفحص كان مرتفع وهنا يحتاج المريض لعمل خزعه من البروستات للتأكد انه فعلا هذا الارتفاع سببه ورم خبيث ام لا

تخيلوا أنتم صدمة المريض بمعرفه انه احتمال يكون عنده سرطانين بدل سرطان واحد

وكيف انا بدي احاول اوصله المعلومة بشكل حتى لا ينهار الرجل

قمت بإخباره بان علينا عمل منظار للمثانة لتشخيص سرطان المثانة وايضا علينا عمل خزعه من البروستات لتشخيص سرطان البروستات

وحتى قمت باستشارة بعض الزملاء الذين اكدوا لي ان هذا المريض للأسف صاحب اسوء حظ في العالم فان افلت من سرطان المثانة سيجد سرطان البروستات بناءً على الفحوصات الأولية

للأمانة الشي الذي فاجئني وفعلا يدرّس بين البشر هي ردة فعل المريض الذي كان صاحب شخصيه قويه ومتفهمة وعاقله ورضي بما قسم الله به حيث اخبرني بلهجته البسيطة

انا مسلّم نفسي لربنا وسأرضى باي نتيجة تخرج.

عدت الى بيتي حزين على هذا المريض واهله وابنته كانت تبكي وزوجته واخوته وكأنهم يشاهدون شبح الموت بينهم قد اقترب كثيراً

في اليوم التالي كان موعد العملية حيث قمت باستئصال الكتلة وبعدها تم اجراء الخزعة من البروستات وبعدها انتظرت ايام حتى تأتي النتيجة وكما اخبرتكم انه حسب المعطيات العلمية والفحوصات السابقة ان المريض سيكون مصاب بأحد السرطانين ان لم يكن كلاهما

بعدها ب ٤ ايام وصلتني نتائج العينات التي صدمتني صدمة وقفت منبهراً من نتيجتهم حيث اظهرت العينتين عدم وجود سرطان ابدا لا في المثانة ولا البروستات وعلميا وعالمياً نسبة حدوث هذه الظاهرة لا تتجاوز ال ١ او ٢٪؜ عالميا وقد اختاره الله ليكون من اصحاب النسب النادرة

وعند اخباري المريض لنتيجته لا تتصورون كم كانت فرحته وسعادته بما حدث حيث اخبرني وقتها بلهجته الخاصة ( شفت يا دكتور..حكيتلك انا مسلّم حالي لرب العالمين )

ضحكت وقتها وابتسمت كثير واخبرته انه مهما ساءت عليك الدنيا بعمرك لا تقول انك انسان مش محظوظ بل انت اكثر انسان كنت محظوظ في العالم.

خرج المريض من عيادتي وكما انه شاب في العشرينات يجر علامة النصر والامل ليعود لابنته وزوجته واهله ليعيش معهم حياةً جديده كاد مسلسلها ان يصل به للحلقة الأخيرة

الملخص اللي بدي احكي للجميع وخصوصا اصحاب مرض السرطان تحديداً او من يشتبه انه مصاب بأعراض السرطان ان لا تقنطو من رحمة الله وتأكدوا ان الثقة والاطمئنان والهدوء وتقبل الموضوع جزء من علاج اي مرض بالإضافة بالتوكل على الله وبأخذ الاسباب الدنيوية من فحوصات وعلاج وغيره

(الله ولي الذين آمنو يخرجهم من الظلمات الى النور)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع