أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
كبرياء الملك الهاشمي بموسكو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كبرياء الملك الهاشمي بموسكو

كبرياء الملك الهاشمي بموسكو

25-08-2021 01:04 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - زيارة هاشمية جليلة، للعاصمة الروسية موسكو، لكبير وعظيم، وسيد الأمة الإسلامية قبل العربية، ملك المملكة الأردنية الهاشمية حفظها الله ملكا وولي عهدا وجيشا وأجهزة أمنية مجيدة وشعبا عظيما، يفاخر بقائده الفذ، وهو يمخر عباب السماء تارة لواشنطن وتارة لموسكو، عاصمتي الوقتين والقوتين الأعظم.

فموسكو وواشنطن ومعهما كابول عواصم الوقت الحالي، بعجره وبجره، وعمان الهاشمية، رغم بعدها عن الحدث الا انها في قلب العاصفة القاصفة التي زلزلت الوجود الأمريكي، واستأصلت شأفته من الجغرافيا السياسية والاقتصادية لدولة افغانستان.

فما عاد يجدي الأمريكان نفعا، الا الاستثمار بشبكة الحلفاء والأصدقاء الأكثر موثوقية لترتيب الأوراق بموسكو العاصمة الأقرب لكابول، وهنا لن يجدي إرسال أي زعيم غربي أو عربي للقاء القيصر بوتين.

أن تشريف جلالة الملك عبدالله الثاني وبمعيته سمو الأمير علي، وأركان إدارته العسكرية والأمنية َممثلا بقائد الجيش ومدير المخابرات ووزير الخارجية، لطرق باب موسكو بقوة وعنف، وان كان بلفتة ملكية سامية لما آلت وستؤول إليه الأوضاع دوليا وعربيا، لا يخلو من مصلحة غربية كبرى، فجلالته حليف موثوق للغرب وصديق حقيقي للشرق.

العناوين الرسمية تتحدث عن تناول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وتصريح جلالته عن الاستمرار في محاربة التطرف، مع ضرورة إطلاق مفاوضات السلام، وحل سياسي للمشكل السوري، إضافة لتعاون زراعي وطبي بمجال إنتاج اللقاحات.

بدوره فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدث عن تطور العلاقة المميزة بين الدولتين، سياسياً وتجاريا واقتصادياً، وكورونا والملف السوري والوضع المتأزم حاليا في أفغانستان، حسب تعبير القيصر بوتين.

وهنا بيت القصيد، فسيدنا رغم تأكيده للدور الروسي الأبرز في القضية السورية، الا ان جلالته أعرب عن القلق الشديد لما يجري في أفغانستان، فتلك الأرض قد تشهد مزيد من التطرف والإرهاب، وان لم يتم التعاون الدولي لمحاربته فإن العالم سيكون على كف عفريت.

الزيارة شهدت تشريف جلالته لمعرض عسكري دولي رفيع المستوى، وهي فرصة أردنية لتنويع مصادر التسليح للجيش والشرطة الأردنية، ودايناميكية جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية البواسل والشعب الأردني، مستمره كهدير الطوفان الهاشمي وقيادته الشرعية للأمة جدير باغراق قوارب الإرهاب والتطرف في مهدها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع