بعد تسريب مقاطع التعذيب.. مسؤول السجون إيران يعتذر لله وخامنئي (فيديو)
بعد تسريب مقاطع التعذيب .. مسؤول السجون إيران يعتذر لله وخامنئي (فيديو)
زاد الاردن الاخباري -
أقر رئيس مصلحة السجون الايرانية بصحة مقاطع فيديو سربها قراصنة وتظهر تنكيلا بالنزلاء في سجن إيفين سئ السمعة، معلنا تحمله المسؤولية عن هذه "السلوكيات غير المقبولة"، ومقدما اعتذاره لله وللمرشد الاعلى علي خامنئي.
وتعهد حاج محمدي على حسابه في موقع تويتر "بتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية ومواجهة الجناة". وكتب "أعتذر لله تعالى، وللمرشد الأعلى الغالي، ولأمتنا العظيمة، ولضباط السجون النبلاء الذين لن يتم تجاهل جهودهم بسبب ما يرتكبه آخرون".
وكانت وكالة أسوشيتدبرس نشرت الاثنين، أجزاء من مقاطع فيديو ضمن تقرير عن الانتهاكات في السجن الواقع شمالي طهران، والذي يشتهر منذ فترة طويلة باحتجاز سجناء سياسيين وأولئك الذين تربطهم صلات بالغرب،.
وتمكنت مجموعة من القراصنة من اختراق نظام شبكة كاميرات المراقبة في السجن، واستطاعت الحصول على جميع اللقطات المسجلة، والتي تكشف عن سوء معاملة ووحشية كبيرة.
ووفق “أسوشيتد برس“، فإنّ أحد الحراس داخل غرفة التحكم في السّجن فوجئ بإغلاق الشاشات أمامه وراحت تعرضُ شيئاً مختلفاً عن لقطات المراقبة التي كان يشاهدها. وبشكل واضح، فقد أعطت الشاشة عبارة “هجوم الكترونيّ” ثم ظهر شعار الجهة المُقرصِنة ومعه جملة: “احتجاج عام حتى يحصل المعتقلون السياسيون على الحرية”.
وفي تلك الأثناء، كان القراصنة حصلوا على كامل اللقطات المصوّرة عبر شبكة كاميرات المراقبة، وقد فضحت سوء المعاملة في سجن إيفين الإيراني.
وتُظهر اللقطات أقساماً مختلفة من السجن، في حين أظهرت
كيفية قيام حراس بسحل
سجين نحيل جداً كان فقد قوته وأغمي عليه. أما الأمر الأبرز هو أن
رجل دين مرّ بجانب ذلك السجين أثناء سحله ولم يقم بأي فعلٍ اتجاهه متجاهلاً ما يحصل وكأن شيئاً لم يكن.
كذلك، هناك لقطات أظهرت كيف أن حراساً يضربون رجلاً يرتدي زي السجين، في حين أن هناك مشاهد تظهر أحد الحراس وهو يلكم سجيناً في زنزانة.
ومع هذا، تظهر مقاطع الفيديو حشر الكثير منهم في زنازين من غرفة واحدة ولا أحد يرتدي قناع الوجه بينما هناك مخاوف على صحة السجناء من
انتشار عدوى “كورونا”.
وتطلق مجموعة القراصنة على نفسها اسم “عدالة علي”، وقالت إنها “ستستمر في فضح الممارسات الجائرة للحكومة والإعدامات وما يجري في سجونها السرية لإسكات المناضلين”.
وأضافت: “نريد أن يسمع العالم صوتنا من أجل حرية جميع السجناء السياسيين في إيران”.
طالب نواب في
البرلمان في
وقت لاحق بأجراء إصلاحات في إيفين، بعد تقارير عن انتهاكات داخل السجن، ما أدى إلى تثبيت كاميرات مراقبة.