زاد الاردن الاخباري -
تشكك مصادر وتقارير عراقية بامكانية اجراء الانتخابات العراقية في موعدها الذي اعلنه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لتكون يوم 10 أكتوبر المقبل.
استطلاعات محبطة
ووفقا لاستطلاع، رأى نحو 44% أن هذه الانتخابات لن تكون حرة أو عادلة على الإطلاق. بينما رأى نحو 19% أن الانتخابات ستكون حرة وعادلة إلى حد ما، في حين أكد 4,4% أن الاستحقاق الانتخابي سيكون حرا وعادلا. وفيما يخص توجهات الناخبين جاءت النسبة الأكبر لمقاطعي الانتخابات بواقع 34%.
بينما قرر 25% ممن شملتهم عينةُ الاستطلاع إعطاءَ أصواتهم للمرشحين عن حراك أكتوبر، في حين حصل مرشحو الأحزاب التقليدية على أصوات 4,2%، فيما حصد المرشحون المدعومون من رئيس الوزراء 2,5%.
أما بالنسبة لتوقعات الناخبين، فرجح نحو 33% فوزَ مرشحي الأحزاب التقليدية، في حين ظلت النسبة الكبرى غير متأكدة من النتيجة المحتملة بواقع 45%.
ومن المتوقع أن تشكل نسبة إقبال الناخبين عنصرا حاسما في تحديد شكل مجلس النواب المقبل ومسار الحكم في العراق.
انخفاض عدد المرشحات
وانخفض إلى نحو النصف عدد المرشحات للانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة وقال مصدر في مفوضية الانتخابات لفرانس برس إن "هناك 963 مرشحة يتنافسن في الانتخابات الحالية فيما كان عدد المرشحات 2014 في الانتخابات الأخيرة" التي جرت في العام 2018 وشهدت نسبة مقاطعة كبيرة.
ويتنافس 5323 مرشحاً لخوض الانتخابات المقبلة التي وعدت بها حكومة مصطفى الكاظمي بعدما تولت السلطة في مايو 2020 خلفاً لحكومة عادل عبد المهدي التي استقالت تحت ضغط احتجاجات شعبية هزت البلاد في أكتوبر 2019.
في المقابل، كان إجمالي عدد المرشحين في الانتخابات السابقة 6982، وفقا للمصدر نفسه.
ومن المقرر أن تجري هذه الانتخابات في 83 دائرة موزعة على جميع المحافظات، لاختيار 329 نائباً، ويخصص 25% من المقاعد للنساء.
وشكل إقرار قانون الانتخابات الجديد أواخر العام 2020 خطوة مهمة لتجاوز أهم عقبة أمام إجراء الانتخابات المبكرة التي أرجئت من يونيو إلى أكتوبر.