زاد الاردن الاخباري -
عثر في مخيم للاجئين قرب مدينة إدلب شمال غربي سوريا على جثة مقطعة ومخبأة في برميل جرى سكب مادة الاسمنت فيه لاخفاء الأوصال، والتي قالت مواقع انها تعود لامرأة تعمل ممرضة، وتعرضت للقتل بطريقة وحشية على يد زوجها المدمن قبل أِشهر.
وقال "الدفاع المدني السوري" في منشور على صفحته في "فيسبوك" إن متطوعيه نقلوا الأربعاء "جثة امرأة كانت مدفونةً في منزلها بمخيم الإكرام بمنطقة "مشهد روحين" بريف إدلب الشمالي إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
ويضم المخيم نازحين من ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
ونقل موقع "زمان الوصل" عن مصادر قولها ان الاوصال تعود لامرأة تدعى "مريم محمد حسين شلاش العدواني" تنحدر من مدينة "سراقب" شرق محافظة إدلب، وتعمل ممرضة في أحد المشافي.
واضافت المصادر ان المرأة قتلها زوجها المدعو "ب - ع" قبل نحو أربعة أشهر، وقطع جثتها ودفنها داخل برميل وسكب فوق الجثة اسمنت لكي لا يكتشف أحداً الجريمة التي ارتكبها.
وأضافت أن أهل الزوجة قدموا شكوى لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) بعد فقدان ابنتهم قبل أربعة أشهر، وعلى اثر ذلك استدعت الهيئة "الزوج القاتل إلى التحقيق، وبعد تحقيق دام لأشهر اعترف بجريمته وأخبرهم بمكان الجثة".
واشارت مصادر الموقع الى أن "الزوج يتعاطى المواد المخدرة"، منوهة إلى أن الخلاف "نشب بين الزوجة والقاتل بعد أن اشترت له سيارة من نوع "سنتافي"، وبعد عدة أيام باع السيارة ليشتري الحبوب المخدرة بثمنها، بالإضافة لتعرض زوجته للضرب من قبله أكثر من مرة".