زاد الاردن الاخباري -
توصلت دراسة إسرائيلية جديدة إلى أن أضرار لقاحات كورونا الجانبية أقل حدة من الآثار الجانبية للإصابة بالفيروس.
الدراسة التي نشرت في مجلة "نيو إنكلاند" الطبية، توصلت إلى أن بعض الآثار الجانبية مثل التهاب عضلة القلب كانت شائعة أكثر لدى المصابين بكورونا مقارنة بمن تلقوا اللقاح.
وقام الباحثون بمقارنة بيانات، من نظام الصحة الإسرائيلي، عن الآثار الجانبية لدى المصابين بكورونا وقارنوها بالآثار الجانبية المسجلة جراء تلقي اللقاح، وشملت الدراسة أكثر من مليون شخص.
وسجل الباحثون حدوث بعض الأضرار الجانبية للقاح مثل التهاب الزائدة الدودية، تورم الغدد الليمفاوية، والتهاب عضلة القلب، لكن نسبة هذه الآثار لدى المصابين بكورونا كانت كبيرة جدا.
وكمثال على ذلك، تشير الدراسة إلى أن معدل التهاب عضلة القلب بلغ 2.7 حالة موثقة في كل 100 ألف شخص في صفوف الملقحين، فيما بلغ المعدل 11 حالة لكل 100 ألف شخص في صفوف المصابين بالفيروس.
كما أشارت الدراسة إلى أن حالات صحية سجلت لدى المصابين بالفيروس ولم تسجل لدى من تلقوا التلقيح مثل النوبات القلبية وتلف الكلى والانسداد الرئوي.
وخلصت الدراسة إلى أن فيروس كورونا يرفع من خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب وأضرار صحية أخرى عكس اللقاح.
ورغم تسجيل حالات أمراض خطيرة ووفيات مرتبطة باللقاحات، إلا أن البيانات أظهرت أن ذلك يبقى نادرا جدا.
ويعتقد الخبراء أن اللقاحات جنبت أكثر من 140 ألف وفاة في الولايات المتحدة الأميركية لوحدها ما يشير إلى أن فوائد التلقيح تفوق مخاطره.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة 4,451,888 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.