شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
فجأة وبلا مقدمات تجد من كتب ثلاثة بوستات على الفيس بوك (شاعراً كبيراً).. و من لا يتقن حواراً بينه وبين نفسه وكل علاقته بالأدب أنه مُصفِّق على الطالعة والنازلة؛ تجده عالماً نحريراً (طبعاً كلمة نحرير سيذهب النحرير ويبحث عن معناها)..! وتجد من لم يزل في أبجد هوّز صفّ الكلمات (عملاقاً) في أبصر شو؟.
يخسر الشاعر امرؤ القيس أمام الشاعر الكبير في أوطاننا.. يغادر الشاعر أبو تمّام مجالس الأدب حينما يرى ضيوف الشرف عليها.. ينتحب الشاعر المتنبي على باب منتدياتنا الثقافية كي يسمح عمالقة الشعر له بالدخول والجلوس بأدب في آخر مقعد بلا فنجان قهوة وممنوع يدخِّن..! تحاول الشاعرة الخنساء أن تهجر صخراً ورثاء صخر وهي تقف بذهول أمام (سوسنة الأدب و عذراء الشعر و سيدة اللوعات)..!
يا قوم؛ في زمن التفاهة يصبح خلع الألقاب تفاهة؛ ومن يرتضيه ويرتضيها فهو يدخل من بابها إلى أصلابها ومحرابها.. لو أن لدينا كل هذه العبقريات و الفحول و (الفحلات) لكفانا عزّةً أننا أنقذنا الأدب العربي من الانحطاط؛ لكنّ الواقع غير ذلك؛ وما تلك الألقاب سوى تعبيرٍ عن هزيمة وفجاجة في الوقاحة..!
ذات مرّة كنّا في جلسة واتفقنا على عمل اسكتشات سياسية كوميدية؛ وكان من بين الحضور صبية خجولة؛ اقنعها أحدهم بعد الحاح بالاشتراك ككومبارس صامت وهي ليس لها أي تجارب سابقة في الوقوف أمام الكاميرا.. وبعد يومين نزل خبر صحفي يتكلّم عن المشروع الفني؛ وعند اسم الصبيّة مكتوب (الفنانة القديرة فلانة الفلانية).. يا الله؛ لم نبدأ بعد؛ لمَ كل هذه التفاهة هكذا..؟! لذا اعتذرتُ عن الكتابة والمشاركة..!
أستميحكم عذراً؛ أكتفي بهذا القدر لأن ( الولد الأصمعي) له ساعتان يطلب الإذن بالدخول عليّ أنا الكاتب المهيب الركن أبو سبع نجمات..!
تأدّبوا قبل أن تؤدبَكم الأيّام..
كامل النصيرات