زاد الاردن الاخباري -
اعتبر أمر الله صالح، الذي نصب نفسه رئيسا لافغانستان بعد فرار اشرف غني ان مفاوضات طالبان مع الحكومة شكلت بداية النهاية لافغانستان، ورأى أن طالبان لم تكن قط تؤمن بأي قرار سياسي، لقد استخدمت بكل بساطة، سذاجة وتعب وقصر نظر البيت الأبيض.
محطة الدوحة ليست للمفاوضات
وقال صالح الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس في افغانستان قبيل سقوطها بيد طالبان في رسالة إلى "شبيغل" الألمانية، أن "مفاوضات الدوحة، التي لم تكن عملية مباحثات على الإطلاق، بل كانت بداية النهاية، لأنها كانت منذ انطلاقها، خاطئة ومخادعة ومتهورة". وشدد على أن هذه المفاوضات بالذات، منحت طالبان، طابع شرعية.
واعتبر صالح أنه كان ينبغي على الولايات المتحدة والناتو، ترك 2500 جندي في البلاد، لكنهم لم يفعلوا ذلك وهم يضطرون حاليا لدفع ثمن مغامرتهم.
وحث صالح، على الاعتراف بشرعية قوة المقاومة الوطنية في بنجشير، المحافظة الوحيدة التي لا تسيطر عليها طالبان، وتزويدها بالدعم المعنوي والسياسي. وقال: "إذا أرادت طالبان تسوية النزاع بالوسائل العسكرية، فهذا قرارها. نحن مستعدون لأي تطور في الأحداث".