أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك فتاة تكتشف أنها عاشت مع أسرة غير عائلتها بعد 35...

فتاة تكتشف أنها عاشت مع أسرة غير عائلتها بعد 35 عاما

فتاة تكتشف أنها عاشت مع أسرة غير عائلتها بعد 35 عاما

29-08-2021 04:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

في قضيةٍ من أغرب القضايا، اكتشفت فتاة بعد مرور 35 عاماً أنها عاشت ببيتٍ فقيرٍ مغايرٍ لها في العرق واللون، وتزوجت وأنجبت منهم وهم ليسوا أهلها وأن أسرتها الحقيقية ثرية، حيث سلمها المستشفى عند ولادتها لغير أهلها خطأً لتقضي لها المحكمة بالتعويض جبراً للضرر الذي طالها، إذ أيد ديوان المظالم بمكة المكرمة حكماً بإلزام الجهة المتسببة بمبلغ مليوني ريال.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن فتاة عند ولادتها بإحدى المستشفيات الحكومية بمكة المكرمة، تم تسليمها لأسرة أخرى بالخطأ، وبعد مرور سنوات لاحظت وجود اختلاف بينها وبين أفراد أسرتها وأنها عاشت طفولتها وشبابها ما يقارب 35 عاماً لدى أسرة مختلفة عنها في اللون والطباع والثقافة والمستوى التعليمي والمعيشي وذاقت خلالها شظف العيش وذلك لأن معيلها الذي احتضنها كان يعمل بمهنة أجرها ضئيل، فضلاً عن نظرات الريبة والشك التي أحاطت بها خلال فترة نشأتها نظراً لاختلاف لون بشرتها عن الأسرة الحاضنة لها وتم تزويجها من ذات العائلة وأنجبت منه، مما دفع الفتاة لعمل اختبارات البصمة الوراثية بعد أن رفعت دعوى بالمحكمة العامة بمكة، وتم إثبات نسب المدعية لوالدها الحقيقي، وبعد ذلك قام وكيل المدعية برفع دعوى تعويض لموكلته عن الأضرار المادية والمعنوية اللاحقة بها، وبما أن الضرر لحق بالفتاة وما زالت تعاني حتى اليوم من آثار الضرر الذي لحق بها، وأن والدتها الحقيقية توفيت خلال تلك الفترة وحرمت من رؤيتها أو العيش تحت كنف رعايتها.

وسبق أن صدر حكم من المحكمة العامة بمكة برقم 81-13-10 والذي أصبح نهائياً بتأييد من محكمة الاستئناف والمتضمن حصول الخطأ باستبدال المدعية مع مولودة أخرى، وانتهى الحكم من حيث النتيجة إلى إثبات نسب المدعية لوالدها الشرعي وتصحيح الخطأ الذي تسبب به المستشفى التابع للمدعي عليها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع