زاد الاردن الاخباري -
أعلن أمس السبت وفاة الجندية الأميركية في تفجير مطار كابل الذي نفذه داعش الخميس، بعد أيام من انتشار صورها وهي تحمل طفلاً أفغانياً خلال عملية الإجلاء الضخمة التي قادتها الولايات المتحدة.
ونعى عدد كبير من زملائها، الفتاة الأميركية نيكول جي، التي تبلغ 23 عاماً، وتعمل في قوات المارينز الأميركية. وقالت قبل أسبوع من وفاتها إنها “تعشق عملها”، وذلك في منشور على صفحتها في “إنستغرام”.
كما أن آخر صورة نشرتها نيكول الأحد كانت تظهرها وهي تراقب طابوراً طويلاً من الأفغان الذين يتم إجلاؤهم.
من جانبه، نشرت رفيقتها المقربة رسالة مطولة، عبر حسابها في “فيسبوك” تنعى فيها بكلمات مؤثرة أعز صديقاتها، وتستعيد ذكرياتهما سوياً.
وقالت Mallory Harrison وهي تتحدث عن نيكول “صديقتي المفضلة، وأختي إلى الأبد.. نصفي الآخر… كنا معا، عريفين معا، ثم رقباء معا.. أقمنا معاً لأكثر من 3 سنوات حتى الآن.. لا يمكنني وصف الشعور الذي ينتابني عندما أجبر نفسي على العودة إلى الواقع والتفكير في كيف لن أراها مرة أخرى.. كيف التقطت أنفاسها الأخيرة وهي تفعل ما تحب لتقتل في تفجير إرهابي”.
كما أشارت إلى أن سيارة نيكول تقف عند منزلها وقد استعملتها لما تعطلت مركبتها الخاصة، وتابعت “سيارتها ما زالت موجودة ولكن نيكول ذهبت للأبد”.
وأضافت “أشعر بالراحة أنها غادرت الحياة وهي تحب ما تعمل، هي كانت من مشاة البحرية وكانت تحب الناس وكانت النور في نهاية النفق المظلم”.
يذكر أن نيكول من ولاية كاليفورنيا الأميركية. ومتزوجة من شاب أميركي يعمل أيضاً في المارينز. وأوكلت لها مهمة مساعدة النساء والفتيات في مطار كابل خلال عملية الإجلاء.