زاد الاردن الاخباري -
استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد، جثامين 13 عسكريا أميركيا قتلوا بتفجير مطار كابول الخميس، فيما اتهمت طالبان القوات الأميركية بقتلت مدنيين في المطار إثر حالة هلع أصابتها بسبب التفجير.
ووصل بايدن ترافقه قرينته جيل إلى قاعدة دوفر الجوية التي نقل إليها جوا من أفغانستان جثث العسكريين ضحايا الهجوم الذي أودى بأرواح نحو 200 شخص.
والتقى بايدن وزوجته عائلات الجنود الضحايا في قاعدة دوفر.
ويعد الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي أكبر خسارة يومية للولايات المتحدة في قواتها منذ عشر سنوات، مما عرض بايدن وإدارته لانتقادات شديدة اللهجة من قبل الجمهوريين.
وردا على الهجوم، شنت واشنطن ضربة بواسطة طائرة من دون طيار في أفغانستان اسفرت عن مقتل عنصرين في التنظيم المتطرف واصابة ثالث، محذرة من أن هذه الضربة لن تكون "الأخيرة".
والأحد، أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أن القوات التابعة لها شنت غارة في العاصمة الأفغانية كابل أدت إلى القضاء على "تهديد وشيك" لتنظيم داعش.
وقال بيان للقيادة إن "الغارة نفذت بطائرة من دون طيار" استهدف مركبة، مضيفا أنها "نفذت الهدف بنجاح، وأن "حجم انفجار المركبة أظهر وجود كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخلها".
وأشار البيان أيضا إلى وقوع انفجارات ثانوية نتيجة وجود الكمية الكبيرة من المتفجرات داخل السيارة.
“القوات الأمريكية قتلت مدنيين"
في الغضون، كشف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، عن ورود معلومات تفيد بأن القوات الأمريكية قتلت مدنيين في المطار إثر حالة هلع أصابتها بسبب التفجير الإرهابي، الخميس الماضي.
وقال مجاهد الأحد، إن التفجير أسفر عن مقتل 90 شخصًا على الأقل وإصابة 148 آخرين، وفقًا للمعلومات المتوفرة لديهم.
وأضاف: “بحسب التقرير الذي تلقيناه، فإنه بعد وقوع الهجوم على مطار كابل فتح الجنود الأمريكيون النار نحو الحشد في حالة من الهلع، وكان هناك عدد كبير من الناس، ما أسفر عن مقتل مدنيين، بينهم نساء وأطفال”.
وأشار مجاهد إلى أنه بعد الانسحاب الكامل للقوى الأجنبية من البلاد وتشكيل الحكومة الجديدة، لن يكون لأي منظمة عذر للقتال.