أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية أردنيات احذروها !! زليخه تفقد كوابحها ، فلا احد يقرع...

احذروها !! زليخه تفقد كوابحها ، فلا احد يقرع ابوابها او هاتفها ، والصقيع يزحف لأطرافها

احذروها !! زليخه تفقد كوابحها ، فلا احد يقرع ابوابها او هاتفها ، والصقيع يزحف لأطرافها

30-08-2021 04:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

جمال حداد

الإنسان أي كان،إذا لم يردعه خلقه ولا أخلاقه،ولم يزجره دينه، ولم يخش مجتمعه.فاعلم انه فقد كوابحه،وأصبح خطراً على نفسه ومجتمعه.فالفرد يعيش داخل مجتمع له عاداته،تقاليده،أعرافه والاهم دينه.فأي كسر لهذه المسلمات والاعتداء عليها والانتقاص منها يدل على أن الفاعل يملك شخصية مضطربة ويعاني من هجمات نفسية حادة تفرض نفسها عليه رغماً عنه ، وهو ما يسمى في علم النفس الحديث" الطقوس الوسواسية" .في هذه الحالة يجب أن يُحجر على الفرد حماية له وحماية لمجتمعة .والحجر هنا إيداعه بمصحة نفسية يشرف عليها مختصون نفسيون في العلاج الدوائي والتصحيح السلوكي ثم الإفراج عنه بعد تأهيله بشهادة من الأطباء المختصين .

يقابل هذه الحالة الشاذة حالات يُصاب بها الأدباء والفنانون والفنانات وأهل الطرب،عندما تتراجع مواهبهم،وتخبو شخصياتهم وتنحسر شعبيتهم .وفجأة يجدون أنفسهم في عزلة خانقة وظلمة دامسة. لا احد يقرع أبوابهم ولا تقرع أجراس هواتفهم ويزحف الصقيع إلى أطرافهم.فلا يجدون أمامهم سوى الانتحار أو الإدمان او اختلاق الضجيج حولهم وتفجير قنابل صوتية هنا وهناك، لكي يعودوا لدائرة الضوء ويشعروا بوجودهم وأنهم لا زالوا أحياء.وهذه اللعبة السيكولوجية هي حيلة مرضية ايضاً لا تنطلي على أهل العلم والثقافة.

زليخة أبو ريشة كانت كاتبة مرموقة لكن نجمها افل وحضورها شحب وبلغت من العمر أرذله،حيث فقدت كل أدوات بريقها الايجابية ونفذ ما في جعبتها من مخزون،حيث استنفذت طاقاتها بما لا يرضي مجتمعها ولا يرضي الله مع أنها من عائلة كريمة الا أن براكينها أخذت تنفجر بين الآونة والأخرى بلا مقدمات.وكما يقول المثل " في كل عرس لها قرص ".فقبل فترة وجيزة دخلت في مساجلة خاسرة مع الناس دفاعاً عن وفاء الخضرا عضو اللجنة الملكية للاصلاح التي أطيح بها بسبب تغريدة " إراقة دم الأضاحي " في العيد الكبير.

زليخة انتصرت لها،وراحت تفتي بالحلال والحرام وتحرم ما أحله الله وتُجرم من يخالفها كأنها احمد بن حنبل ، أو الإمام الشافعي.فكانت النتيجة أن أطيح بالخضراء،لكن زليخة ظلت سادرة في فتاويها التي لا تستند إلى كتاب أو سنة ولا حتى إلى عرف أو تقليد وقالت أن الأضحية في الحج شعيرة، وخارجها ليست شعيرة والحمد لله انها لم تُكفّر من يطعم الفقراء والمساكين في العيد المبارك.

المضحك أن المفتية الفيلسوفية زليخة أبو ريشة حشرت داعش دحشاً لتعزز موقفها الشجاع الاستثنائي من الدم ووضعت ذبح الأضاحي من يوم سيدنا إبراهيم عليه السلام الى اليوم في كفة واحد مع ما يقترفه الدواعش من جرائم لا يقرها مسلم ولا كافر ولا مؤمن ولا ملحد.فكيف يمكن مقارنة رجل يضحي بخروف ليطعم الفقراء وداعشي يذبح الفقراء والعزل ويغدر بالأمنيين ....خسرت البيع يا زليخة....وربح من اتقى الله .

زليخة أصبحت قناصة وقصة،تنتظر يؤذي المشاعر العامة لكي تلقي بقنابلها الحارقة على المارة،وكأن بينها وبين الناس ثأرا دفيناً وخاصة ما يتعلق بأقوى المشاعر الإنسانية عند الإنسان...وهو العزف النشاز على وتر الدين واستفزاز حتى البسطاء،بأفكار مالها سلطان ولا في الحسبان....وهو موضوع الآذان الذي هو عبارة عن دعوة إلى الصلاة.هي تركز على الجمال هذه الناحية لها تفسيرها السيكولوجي خاصة عند المرأة التي تجاوزت الستين ولا نقول السبعين ولم يبق منها جمالا ولا نضارة. ولا ترى في الوجود شيئاً جميلا...فراحت تطالب بموسقة الآذان وتلحينه على عود السنباطي وناي القصبجي وأداء أم كلثوم

سأسرد عليك قصة احد السفراء الألمان وهي قصة معروفة ومشهورة وقد نسيت اسمه وكان يتجول بأحياء القاهرة القديمة الشعبية وقد استوقفه صوت وتسمر في مكانه خشوعا إلى أن انتهى فسأل المترجم عن نكهة الصوت فقال له انه الآذان يدعو المسلمين للصلاة....هذه الواقعة دفعت السفير إلى دراسة الإسلام وأعلن إسلامه،وعاد إلى ألمانيا ليكون من أهم الدعاة للإسلام، وفي أشهر برنامج أمريكي لتقديم المواهب :ـ قدم شاب يمني بصوت عادي الآذان أمام الآف الحاضرين.اللافت ان الجميع بكى بما فيهم المُحكمين...والسبب ان الآذان يحمل في طياته موسيقى داخلية عجيبة وايقاعا مميزا .هذا الذين قال الله فيهم :ـ انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ".صدق الله العظيم.

هنا نسأل أين وزير الأوقاف ؟ّ!. أين وزير الإعلام ؟!. اين هيئة الاعلام ؟!. اين فرسان المجلس النيابي الذين يغضبون لكلمة " طز " ولا يغضبون لمحارم الله ؟!. ولماذا صمتت دار الإفتاء








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع