خاص - الأستاذ عيسى محارب العجارمة - اغتنم مناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، لرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامها السامي، اعاده الله عليها وهي ترفل بثوب العزة والكرامة، بظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين العظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية البواسل والشعب الأردني العظيم.
ولا شك أن جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، وهي السيدة الأردنية الأولى، تعي دورها الوطني الكبير، وتتماهي مع صورة جلالة الملك المفدى، وتتنسم السير بفلكه السامي بخدمة الأردن والاردنيين والاردنيات الماجدات، في خضم هذا البحر الهائج من التحديات والمعارك ضد اردننا الهاشمي الاشم.
فالملكة اذابت الكثير من الجبال الجليدية، في بحر العلاقة القومية المميزة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وأثبتت بحضورها الكبير على المشهد السياسي، أن ابنة الأردن والاردنيين ومليكتهم المبجلة، هي اخت الأردنيين جميعا من شتى المنابت والأصول.
فقد ظلمها الرأي العام ردحا من الزمن، ولكن آن الأوان، للصدع بكلمة الحق، انها وصهرها الكريم وسمو ولي عهده الأمين، الأقرب لنبض الشعب.
ويكفينا مزايدات ومهاترات تاريخية اكل عليها الدهر وشرب في قاموس الوحدة الوطنية التي ضاغت حروفها جلالتها بماء الذهب وهو أكبر إنجازاتها، أن أسهمت شعار شعب واحد لا شعبين أكثر من أي مزاود شعبوي هنا أو هناك.
وختاما فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن اعانك الله سيدتي على حمل المسؤلية الوطنية الجسيمة وكل عام وانتي بالف خير.