زاد الاردن الاخباري -
ربط أحمد مسعود، قائد جبهة المقاومة الأفغانية المتمركزة في ولاية بنجشير، موافقته على القاء السلاح بشرط واحد، فيما بدأ الاف الافغان يعبرون الجبال الى ايران ، واعلنت طالبان سيطرتها على مطار كابول بعد الانسحاب الاميركي.
مسعود يلقي السلاح بشرط
واعلن احمد مسعود استعداده لالقاء السلاح والانسحاب من السياسة إذا أقامت طالبان حكومة شاملة وضمنت الحرية والمساواة بين المواطنين وتقاسم السلطة مع الجميع وإقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان وقال "حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة".
ووصف مسعود في تصريح لمجلة فورين بوليسي: "جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة"
فرار الافغان
الى ذلك أظهر مقطع فيديو متداول محاولة مئات اللاجئين الأفغان الدخول الى إيران عبر مناطق وعرة، جراء التطورات الأخيرة في أفغانستان إثر سيطرة حركة "طالبان" على السلطة.
وأفادت وكالات إيرانية بأن ألف لاجئ أفغاني دخلوا الأراضي الإيرانية من خلال معبر هرات، وألفين آخرين قدموا طلبات للدخول.
وتزامن ذلك مع سيطرة حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، على الجزء المتبقي من مطار كابل بعد انسحاب القوات الأمريكية منه. ونشرت الحركة على حساب "إمارة أفغانستان الإسلامية" في تويتر التابع لها تسجيل فيديو يظهر سيطرة عناصرها على المطار.
وكتبت تحت الفيديو: "قوات وحدة "بدري 313" العسكرية تبسط سيطرتها على الجزء الأخير المتبقي في مطار كابل، بعد هروب القوات المحتلة. و نشرت القيادة المركزية الأمريكية على حسابها في "تويتر" فجر اليوم الثلاثاء، صورة ليلية لآخر جندي أمريكي يغادر أرض أفغانستان.